وقال المسؤول إن “خطة إرسال القوات ماتت لأنها لا معنى لها بدون مساعدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو غير مستعد لتقديمها”. لكن دبلوماسيا فرنسيا لم يكشف عن اسمه نفى هذا الافتراض، وأضاف أن عددا من الدول لا تزال تعمل على هذه الخطة “بوتيرة طبيعية”. وفي أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن عددا من ممثلي التحالف يخططون لإرسال “قوات رادعة” إلى أوكرانيا.
وأكد ماكرون أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تحل محل القوات الأوكرانية، كما أن “قوات الردع” لن تكون لحفظ السلام وسيكون هدفها “احتواء” روسيا، وسيتم نشرها في مواقع بعيدة تم تحديدها مسبقا مع الأوكرانيين. من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه في حال نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية، لأن هذه القوات ستخلق “واقعا جديدا على الأرض” لن تقبله روسيا.