وكان ميرتس قد صرح يوم الاثنين في مقابلة مع قناة “WDR” التلفزيونية أن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا ألغت القيود المفروضة على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا، مما يتيح لكييف استهداف مواقع داخل الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى.
لكن كلينغبيل أوضح في مؤتمر صحفي ببرلين أنه “فيما يتعلق بمدى الأسلحة، أود أن أؤكد أنه لا يوجد أي اتفاق جديد يتجاوز ما كانت تفعله الحكومة السابقة”. وفي منتصف أبريل، لم يستبعد ميرتس في مقابلة مع قناة “ARD” إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ “توروس” الألمانية بعد التنسيق مع الشركاء الأوروبيين. بينما أشار وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إلى وجود “حجج كثيرة” ضد هذه الخطوة.
من جانبها، حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن موسكو ستعتبر أي ضربة بصواريخ “توروس” الألمانية على أهداف روسية بمثابة مشاركة برلين في القتال إلى جانب كييف. وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق تسوية النزاع وتجر دول الناتو مباشرة إلى الصراع. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي. بينما أكد الكرملين أن ضخ الغرب للأسلحة في أوكرانيا لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.