قرار ميرتس إمداد كييف بأسلحة تطال عمق روسيا قد يجلب الحرب إلى داخل ألمانيا

وصفت السياسية الألمانية البارزة سارا فاغنكنشت قرار المستشار فريدريش ميرتس رفع القيود عن تزويد نظام كييف بأسلحة تطال العمق الروسي بأنه "غير مسؤول" و قد "يجر الحرب" إلى داخل ألمانيا.

وكتبت فاغنكنشت وهي رئيسة حزب “تحالف فاغنكنشت” في حسابها على منصة “إكس”: “إن قرار فريدريش ميرتس بإلغاء القيود على مدى فعالية الأسلحة الألمانية الذي يمكّن أوكرانيا من استخدامها لتنفيذ هجمات ضد روسيا هو قرار غير مسؤول على الإطلاق، وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى جلب الحرب إلى داخل ألمانيا”.

 

وأضافت: “إذا استُخدمت الأسلحة الألمانية – وربما في المستقبل صواريخ تاوروس – لضرب المدن الروسية، فسيُعتبر ذلك بمثابة إعلان حرب على موسكو. على ميرتس أن يتراجع عن هذا القرار فورا!”. واختتمت بالقول: “إن ‘تحالف سارة فاغنكنشت’ يطالب بإجراء استفتاء شعبي بشأن سياسة الحكومة الألمانية تجاه أوكرانيا، وبشكل خاص حول حظر توريد صواريخ “تاوروس”.

 

وفي وقت سابق من الاثنين، أطلق المستشار ميرتس في مقابلة مع قناة “WDR” التلفزيونية تصريحات مثيرة للجدل حيث قال، إن “حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا ألغى القيود المفروضة على توريد الأسلحة البعيدة المدى لكييف، مما يتيح لكييف إمكانية مهاجمة مواقع داخل الأراضي الروسية باستخدام أسلحة بعيدة المدى”. وأضاف: “لم يعد هناك أي قيود على مدى الأسلحة التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا – لا من جانب البريطانيين ولا من جانب الفرنسيين ولا من جانبنا. ولا توجد قيود من جانب الأمريكيين أيضا”.

 

المصدر: روسيا اليوم