وأوضح متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية مزدوجة وذلك بصاروخين بالستيين أحدهما فرط صوتيٍّ نوع “فلسطين2” استهدف مطار اللدِّ المسمى صهيونياً مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة.
فيما تمت العملية الثانية بصاروخ نوع “ذو الفقار” استهدف هدفاً حيوياً للعدوِ الصهيوني شرقي منطقة يافا المحتلة.
وأكدت القوات المسلحة أن العملية حققت هدفها بنجاح ـ وتسببت في هروع ملايين الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئِ، وتوقف حركة المطار.
وشددت على أن العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، ورداً على اقتحام الآلاف من قطعان اليهود الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيسهم لباحاته الشريفة.
وقالت القوات المسلحة في البيان:إنَّ جريمة الإبادة الجماعية بحق إخواننا في قطاع غزة والحصار والتجويع لهي جريمة لم تشهدها الإنسانية من قبل وهو ما يحتم على كل الأحرار من أبناء أمتنا ومن شعوب العالم ضرورة التحرك انتصاراً للحق وانتصاراً للإنسانية وتأدية للواجب تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.
وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد على “أن عملياتها مستمرة وتعمل على تصعيدها ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
كما أفادت وسائل إعلام صهيونية بإطلاق صاروخين اثنين من اليمن باتجاه كيان العدو.
وأعلنت قوات العدو الصهيوني، فجر الثلاثاء، رصد صاروخٍ أُطلق من اليمن باتجاه الكيان.
وعلى الرغم من زعم قوات العدو اعتراض الصاروخ دون تفعيل صافرات الإنذار، إلا أن وسائل إعلام صهيونية اعترفت بدوي صافرات الإنذار في الضفة الغربية، كما وثقت منصات إعلامية للعدو مشاهد لحظات عبور الصاروخ من فوق القدس المحتلة.