وقالت المصادر للوكالة، إن اللقاءت تهدف إلى احتواء التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية. وأضافت المصادر التي من بينها سوريان وآخران غربيان ومصدر مخابراتي مطلع من إحدى دول المنطقة أن الاتصالات تأتي أيضا استكمالا لما بدأته محادثات غير مباشرة عبر وسطاء منذ أن أطاحت هيئة تحرير الشام بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن الاتصالات جرت بقيادة المسؤول الأمني الكبير في الإدارة السورية الجديدة أحمد الدالاتي، الذي تم تعيينه قائدا للأمن الداخلي في محافظة السويداء والقريبة من هضبة الجولان التي يحتلها كيان الاحتلال الإسرائيلي. وتستضيف هذه الحلقة من روما الكاتب والمحلل السياسي السوري د.عدي رمضان ومن القدس المحتلة الخبير بالشأن الإسرائيلي فراس ياغي، لتناقشهم هذه الأسئلة:
– ما هي الدوافع وراء هذه السرعة الشديدة التي يسلكها مسار التطبيع بين كيان الاحتلال وإدارة دمشق؟
– وفق ما نقلته رويترز عن مصادر هناك لقاءات مباشرة بين مسؤولين في الإدارة الجديدة وآخرين إسرائيليين.. هل يمكن القول إن التطبيع قد بدأ بالفعل؟
– قوات الاحتلال تسيطر الآن على مساحة كبيرة من الجنوب السوري وكذلك على جميع مواردها المائية كما دمرت مقدرات سوريا العسكرية.. ماذا ستحصل تل أبيب أكثر من ذلك في حال أعلن عن التطبيع رسميا؟
– معلومات رويترز تؤكد حدوث محادثات غير مباشرة منذ تولي الإطاحة بنظام الأسد.. ما تعليقكم على ذلك؟
– الإعلان عن التطبيع السوري الإسرائيلي جاء على لسان ترامب من الرياض لكن إدارة دمشق لم تعلن صراحة عن ذلك؟ ما السبب ومما تخشى؟
– هل إدارة الجولاني مستعدة لدفع أي ثمن وحتى على حساب خسارة أراضيها كي تحظى بقبول أميركي ودولي؟
– ما الضمانات التي ستحصل عليها إدارة الجولاني من تل أبيب لعدم تعرض سوريا لاعتداءات بعد تدمير جميع ما تبقى من مقدرات الجيش السوري؟
– هل هناك أسباب أخرى تجعل من الإدارة السورية تطبع مع الاحتلال وبهذه السرعة؟
– ما قراءتكم للدور التركي في قضية التطبيع بين دمشق وتل أبيب مع الإشارة إلى اللقاءات التي جرت في آذربيجان بمشاركة تركية؟
– المعروف أن الشعب السوري لطالما كان مناصرا للقضية الفلسطينية ويرفض التطبيع مع الاحتلال؟ هل سيرضى بالتطبيع مع العلم أن قوات الاحتلال تحتل الجنوب السوري ووصلت إلى مشارف العاصمة دمشق؟
– دول عربية وإقليمية عدة في المنطقة تشجع خطوة التطبيع بين سوريا وكيان الاحتلال.. لماذا وما مصلحتها في ذلك؟