فوضى وتدافع في رفح خلال توزيع المساعدات وصور مهينة تثير الغضب

شهدت منطقة غرب رفح جنوب قطاع غزة أمس الثلاثاء حالة من الفوضى والتدافع بين السكان أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية ضمن آلية أطلقتها مؤسسة غزة الإنسانية.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة وصفت بـ”المهينة”، أظهرت حشودا من الغزيين محصورين داخل مسارات تفصل بينها حواجز حديدية في أحد مراكز توزيع الغذاء، مما أثار موجة استنكار واسعة. ووصف المشهد بـ”المشين والمهين للكرامة الإنسانية” من قبل مستخدمين إسرائيليين وفلسطينيين على حد سواء.ومن بين المعلقين على منصة “إكس”، سخر الأكاديمي الإسرائيلي شائيل بن أفرايم، مضيف بودكاست جيوسياسي، من المشهد، حيث كتب على حسابه: “لا تقلقوا.. لقد أكدوا لي أن هذا ليس معسكر اعتقال”، قبل أن يشبّه الصورة في تغريدة أخرى بمعسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية.  بدورهم، أعرب فلسطينيون عن صدمتهم من المشهد، بينما وصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، المشاهد بالمؤلمة والمشينة، قائلا: “هذه الفيديوهات والصور مؤلمة جدا”.

 

 

وبعد قرابة ثلاثة أشهر من منع دخول المساعدات تجلت حالة اليأس في قطاع غزة أمس الثلاثاء مع انطلاق حملة توزيع مساعدات إنسانية مثيرة للجدل، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، في جنوب القطاع. وتظهر مقاطع فيديو حشودا غفيرة من الفلسطينيين وهي تزيل بعض الأسوار، وتتسلق حواجز مصممة للسيطرة على تدفق الحشود.

 

 

 

المصدر: روسيا اليوم