ويأتي هذا الاقتراح وسط انتظار طرفي النزاع – روسيا وأوكرانيا- عقد الجولة الثانية من المفاوضات الثنائية المباشرة، بعد الجولة الأولى التي انعقدت في اسطنبول في 16 مايو الجاري.
كما تشهد الساحة السياسية تخبطا وتوجها نحو تصعيد خطير، بعد اعلان ألمانيا رفع القيود على استخدام كييف للأسلحة الألمانية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، وموجة من الضربات الروسية الناجحة على أهداف عسكرية، والتي أتت ردا على هجمات تشكيلات كييف على أهداف مدنية في المناطق الحدودية والمدن الروسية.
وكان ترامب قد هاجم روسيا في منشور على منصته الاجتماعية يوم الثلاثاء، واصفا إياها بأنها ورئيسها بوتين “تلعب بالنار”، ليوضح البيت الأبيض الأمريكي أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب عن القيادة الروسية لم تكن سوى إشارة إلى أهمية الحفاظ على العلاقات الشخصية بينه وبين هذه القيادة.
