وقال علي رضا بيات: مع إصدار التأشيرات لعشرة آلاف حاج متبقين فإن الإیفاد ستستمر حتى 31 مايو/أيار المقبل وابتداءً من اليوم وبتعاون الدولة المضيفة، سيستقبل مطار الطائف أيضاً الحجاج الإيرانيين، إلى جانب مطاري المدينة المنورة وجدة وهو ما سيكون حدثاً جديداً لتسهيل حركة الحجاج.
وتابع: في الأيام الأخيرة وخاصة بعد زيارة وزير الدفاع السعودي ولقائه بقائد الثورة الاسلامیة وكبار المسؤولين في البلاد، بدأت صفحة جديدة من التعاون بين البلدين ونحن نشهد تفاعلاً جيداً لاستضافة حجاج بلادنا على النحو المناسب، الأمر الذي يجب أن أتقدم بالشكر لوزير الحج السعودي المحترم.
وقال بیات ردا على الجدل الدائر حول نشر مقطع فيديو في الأيام الأخيرة: نشهد دائما بعض السلوكيات الإشكالية والتعسفية في عملية الوحدة بين الدول الإسلامية، لكننا نعتقد أن المسار الإيجابي الذي تم تشكيله بإرادة كبار المسؤولين الإيرانيين والسعوديين لتطوير العلاقات بينهما سيستمر دون أن يتأثر بهذه الخلافات وكما قال قائد الثورة الإسلامية، إن العلاقات الجيدة بين الجمهورية الإسلامية والمملكة العربية السعودية ستكون مفيدة لكلا البلدين ويمكن للدولتين أن تكملان بعضهما.
واعتقلت الجهات الأمنية السعودية، یوم الاثنين، أحد حجاجنا بعد نشر مقطع فيديو له على وسائل التواصل الاجتماعي ومنذ البداية بدأت لجنة حماية حقوق الحجاج، بالتنسيق الجيد مع وزارة الخارجية والسفارة والقنصلية العامة الإيرانية في جدة، بمتابعة الأمر. حتى الآن، عقد المسؤولون الإيرانيون ثلاثة اجتماعات قنصلية مع الحاج الإيراني المحتجز، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل القضية.
ووجهت منظمة الحج والزيارة في الأشهر الأخيرة، مراراً وتكراراً نصائحها للحجاج الأعزاء في بيانات ودروس إعلامية وأكدت على ضرورة مراعاة قوانين البلد المضيف كما أن الحفاظ على وحدة المسلمين وتجنب الخلافات كانت النصيحة الذهبية والدائمة من قائد الثورة الإسلامية.