ووفقا للمصادر، فقد كانت سارة نتنياهو من المعارضين لتعيين زامير خلفا لهاليفي، معتبرة أن القرار كان “خطأ برمته” وستكون له تداعيات سلبية على المؤسسة العسكرية والسياسية على حد سواء. وأضافت في حديثها مع أعضاء حزب الليكود “هل رأيتم تصرفات رئيس الأركان؟ هل سمعتم تصريحاته؟ إنه يعطي الأولوية لإعادة الأسرى الإسرائيليين من خلال قبول شروط حركة حماس، وهذا يثير الكثير من القلق في الأوساط السياسية والعسكرية.”
وتابعت أن هناك شعورا متزايدا بين مساعدي نتنياهو بأن زامير يعاني من صعوبة في تقبل سلطة المستوى السياسي، ما يؤثر على تناغم القرارات بين المؤسسة العسكرية والقيادة السياسية. وتأتي هذه التصريحات في ظل توترات مستمرة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية بسبب الأوضاع على جبهة قطاع غزة، وعمليات تبادل الأسرى التي تشغل الرأي العام “الإسرائيلي”، وسط ضغوط سياسية وعسكرية متزايدة.
ويُذكر أن إيال زامير يتولى رئاسة أركان جيش الاحتلال منذ فترة قصيرة، وقد واجه انتقادات متعددة تتعلق بكيفية تعامله مع الملفات الحساسة، خصوصا في سياق العدوان المستمر على غزة والتعامل مع الإسرائيليين المحتجزين هناك.