وأوضحت القناة السابعة أن اللجنة الخاصة للإشراف على عمليات إزالة العوائق، برئاسة عضو “الكنيست” ميخائيل بيتون، عقدت اليوم (الاثنين) اجتماعًا بشأن موضوع العوائق أمام تطبيق قرار الحكومة 981 والذي أطلق عليه “إصلاح الشخص الواحد”، الذي تمت الموافقة عليه في أيار/مايو 2021.
وقالت إن “الهدف من الإصلاح هو تسهيل التعرف على أعراض اضطراب ما بعد الصدمة والاعتراف بها ومعالجة ضحاياه، فضلًا عن تخصيص ميزانية لمعاقي الجيش “الإسرائيلي”.
وأشار تقرير “مراقب الدولة” الصادر في كانون الثاني/يناير 2024 إلى أن جزءًا صغيرًا فقط من الميزانية تم استثماره فعليًا.
وكشف النقاش عن وجود خلافات بين وزارة الأمن ووزارة القضاء بشأن نموذج المساعدة القانونية لأفراد الجيش “الإسرائيلي” ذوي الإعاقة، حيث عارضت وزارة القضاء النموذج المقترح بسبب قيود الميزانية. وهاجمت اللجنة وزارة القضاء لعدم تنفيذها فعليًّا وطالبت بتقديم حلول فورية.
كما تمّ عرض بيانات حول الزيادة الكبيرة في عدد المعاقين من أفراد جيش الدفاع “الإسرائيلي” بعد الحرب الأخيرة، والحاجة إلى ميزانيات إضافية لعلاجهم. ومن بين القضايا الأخرى التي تمت مناقشتها نقص الأطباء النفسيين، مما يجعل من الصعب توفير الاعتراف بالاضطرابات النفسية ويعيق العلاج السريع للضحايا.
وتشير البيانات التي قدمتها إدارة إعادة التأهيل في وزارة الأمن إلى أن عدد المعاقين في الجيش “الإسرائيلي” ارتفع بنسبة 40% خلال العامين الماضيين فقط، مع زيادة في حالات الأمراض النفسية؛ بالمعدل الحالي للنمو، فإنه خلال عامين ونصف سيكون هناك 100 ألف من أفراد الجيش “الإسرائيلي” المعاقين.