قائد الحرس الثوري: قواتنا المسلحة في ذروة إقتدارها

أكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء "حسين سلامي"، أن قواتنا المسلحة في ذروة قوتها، وقال: إننا مستعدون لمواجهة أي سيناريو من الأعداء.

وقال اللواء سلامي خلال مراسم تكريم قدامى المحاربين في محافظة همدان غرب البلاد: إن إيران لديها تاريخ عريق، وقد خاض الشعب الإيراني دائما نضالات عظيمة ضد الاستعمار والاستبداد ومن أجل الاستقلال والحرية والفضيلة والأخلاق.

 

 

وفي إشارة إلى الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (رض) قال: كان مفجر الثورة الاسلامية معجزة إلهية في عصر هيمنة القوى الاستكبارية، حيث أنقذ الشعب الإيراني من العبودية الحديثة.

 

 

وأكد اللواء سلامي: إن بعد رحيل الإمام الخميني (رض)، قاد قائد الثورة الإسلامية البلاد في خضم الأحداث الصعبة، مستلهماً من التعاليم الإلهية، وفي أصعب اللحظات في تاريخ الإسلام.

 

وشدد أن جاهزية القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على أعلى مستوى، وقال: إننا نشهد حربا شاملة. نشهد حربا اقتصادية، والعقوبات مرفوضة علينا، و نواجه ضغوطا سياسية عالمية، وحربا إعلامية واسعة النطاق، وعمليات إعلامية ودعائية قاسية ووحشية، وغزوات ثقافية، وتهديدات متنوعة من الأعداء تفرض على إيران.

 

 

وأكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي أن البلاد لا تزال صامدة رغم كل التهديدات من جانب الأعداء، مضيفا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ماضية بثبات في طريقها، وأن الشعب الإيراني لن يستسلم أبدا للإرادة السياسية للآخرين.

 

 

وقال: إننا نمتك الاقتدار في مجال الدفاع ووقفنا دائمًا أقوياء في مواجهة أعظم القوى في العالم.

 

 

وأشار إلى أن الصهاينة يواصلون استخدام الخطابات ضد بلدنا وتهديد الشعب الإيراني، وأضاف: إذا أتيحت الفرصة لقوّتنا الدفاعية للظهور، فسيرى أعداؤنا أن أبواب الجحيم ستفتح بوجههم وستحرق مصالحهم في أي نقطة.

 

 

وأكد على أن أيدينا على الزناد ونحن بالمرصاد، وقال: إذا أخطأ الأعداء فنجعلهم نادمين.

 

 

وقال: على الولايات المتحدة أن تعلم أننا مستعدون لأي سيناريو وأن بلادنا لن تستسلم أبدًا للإرادة السياسية للآخرين.

 

 

المصدر: ارنا