ووفقا للبيان، حاولت مجموعة إرهابية مهاجمة نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن في منطقة شاوال بمقاطعة شمال وزيرستان (إقليم خيبر بختونخوا). وأشار البيان إلى أن “الملازم دانيال إسماعيل (24 عاما) لقي حتفه مع 3 من جنوده خلال تبادل كثيف لإطلاق النار”.
كما ذكر البيان مقتل 6 إرهابيين من جماعة “فتنة الخوارج”، التي توصف بأنها “مدعومة من الهند”، وهو الاسم الذي يطلقه الجيش الباكستاني على تنظيم “تحريك طالبان باكستان” المتشدد. وتصاعدت مجددا حدة التوتر بين الهند وباكستان بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع قرب مدينة باهالجام في منطقة جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل، وأسفر عن مقتل 25 هنديا ومواطن نيبالي واحد.
واتهمت الهند المخابرات الباكستانية بالوقوف خلف الهجوم، وهو ما نفته رئيس وزراء باكستان شهباز شريف بشدة. وفي 7 مايو، أعلنت وزارة الدفاع الهندية تنفيذ عملية “السندور” ردا على هجوم باهالجام، حيث استهدفت “بنية تحتية إرهابية” داخل الأراضي الباكستانية. وأكدت الوزارة أن العملية لم تستهدف أي منشأة عسكرية باكستانية، بينما زعمت السلطات الباكستانية أن الهند قصفت خمسة مواقع مدنية، مما أدى إلى مقتل العشرات. وحذرت الخارجية الباكستانية من حق بلادها في الرد المناسب.
وبعد 4 أيام من التوتر، اتفق البلدان على وقف كافة الأعمال القتالية برا وجوا وبحرا. وأشار الجيش الهندي لاحقا إلى أن المفاوضات بين كبار القادة العسكريين من الجانبين أسفرت عن قرار بدراسة إجراءات فورية لسحب القوات من المناطق الحدودية المتقدمة.