ولم يكن الوقتان الاضافيان افضل من الاوقات الاصلية، ولكن اجرى مدرب استقلال “مجتبى جباري” تبديلين في الاوقات الاضافية كان احدهما هو نقطة انعطاف في المباراة؛ حيث ادخل اللاعب “اندونك” مكان اللاعب “ارش رضاوند”، وكان “اندونك” هو من تلاعب بأكثر من لاعب من لاعبي فريق ملوان ليصنع كرة على طبق من ذهب الى لاعب خط الوسط وصاحب التجربة الكبيرة “روزبه جشمي” والذي اودع الكرة في المرمى على نفس الطريقة التي احرز بها هدفاً في مرمى ويلز بكأس العالم.
وكان الازرق الطهراني مستحقاً للحصول على هذه الكأس على رغم الفصل الصعب الذي مر عليه، وكان موسماً ليس جيداً لفريق استقلال ولكنه ختمه بنهاية اسعد بها جماهيره التي حرمت من البطولات لفترة طويلة.
وبهذا الفوز تأهل فريق استقلال الى بطولة دوري ابطال آسيا بكرة القدم، وهي البطولة التي تأتي بالدرجة الثانية من حيث المستوى.