خلال اجتماع بين نائب وزير السياحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزيري الخارجية والسياحة في جمهورية غانا، أكد الجانبان على تطوير التعاون في مجال السياحة الصحية والبيئية، وضرورة مراجعة هيكل الموارد البشرية في منظمة السياحة العالمية.
والتقى أنوشيروان محسني بندبي، نائب وزير السياحة بوزارة التراث الثقافي والحرف اليدوية، يوم الخميس 29 مايوـ، بوفد رفيع المستوى من جمهورية غانا يضم وزير الخارجية، ووزير السياحة، ووزير الثقافة، وسفير البلاد، وذلك على هامش الدورة التاسعة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية في سيغوفيا بإسبانيا.
غانا ترحب بالمبادرات الإيرانية في المجالات السياحية
وأكد محسني بندبي في هذا الاجتماع، على القدرات الاستراتيجية لإيران في مجال السياحة الصحية، وأقترح توسيع التعاون الثنائي في هذا المجال، مما لاقى ترحيباً جدياً من الجانب الغاني. كما ناقش الطرفان مجالات التعاون في مجال السياحة البيئية وتبادل التجارب في السياحة القائمة على الطبيعة.
وبناءً على هذه المناقشات، تم الاتفاق على إعداد الترتيبات اللازمة للتعاون الفني بين الجهات المعنية في البلدين لتنفيذ هذه الاقتراحات.
توافق في المحافل الدولية لدعم تنمية العلاقات السياحية
وأشار الطرفان إلى التاريخ الإيجابي للعلاقات الثنائية والتصويت المنسق في المحافل الدولية، وأكدا على استمرار الدعم المتبادل في المؤسسات متعددة الأطراف. وقد اعتُبر هذا التوافق أرضية فعالة لتعزيز العلاقات الثقافية والسياحية بين إيران وغانا.
التأكيد على ضرورة التحول في هيكل الموارد البشرية
في جزء آخر من هذا الاجتماع، أوضح أحد أعضاء الوفد الغاني الذي هو مرشح لتولي منصب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، برامجه ومقترحاته. وأكد محسني بندبي وأعضاء الوفد الإيراني على ضرورة التحول في هيكل الموارد البشرية للمنظمة والعدالة في جذب القوى العاملة من الدول الأعضاء المختلفة.
وأكد المرشح الغاني أيضاً، أنه في حال انتخابه أميناً عاماً، سيضع سياسة جذب عادل للقوى البشرية من جغرافيا الدول الأعضاء المتنوعة ضمن جدول أعماله.
وفي سياق هذه الجلسة، انتقد المرشح الغاني لمنصب الأمانة العامة الأداء السياسي والمنحاز لمنظمة السياحة العالمية، وخاصة في ما يتعلق ببعض النزاعات الدولية، مشدداً على أن هذه المنظمة يجب أن تتجنب التدخل في النزاعات السياسية.