وأشار الدكتور فرشاد أكبرنجاد إلى إنجازات الشركة في مجال إنتاج مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الصحية الحديثة، وقال: نحن ننتج معجون أسنان نانو هيدروكسي أباتيت، وهي مادة تلعب دوراً أساسياً في إصلاح مينا الأسنان، وكانت معروفة سابقاً فقط على المستوى البحثي. وأضاف: أن هذا الابتكار يمثل تقدماً علمياً مهماً في مجال العناية بصحة الفم، حيث يساعد في حماية الأسنان من التآكل ويعزز قدرتها على التجدد الطبيعي.
ويستعمل هذا المعجون الأسنان تقنية النانو لدمج مركبات حيوية متوافقة مع الجسم تشبه مينا الأسنان في تركيبته. وهذه التركيبة الخاصة تتمكن من اختراق المسام الدقيقة للأسنان، حيث تقوم بإصلاح التلف السطحي لمينا الأسنان تدريجياً وتعزز متانتها، كما تمنح الأسنان بياضاً وبريقاً طبيعياً؛ بالإضافة إلى ذلك، يتميز المعجون بقدرته على تقليل حساسية الأسنان.
وأشار الدكتور أكبرنجاد إلى حصول المنتج على شهادات اعتماد معتبرة، معتبراً هذا الإنجاز رمزاً لريادة إيران في مجال التقنيات المتقدمة، وأضاف: إن تطوير هذا المعجون القائم على تقنية النانو لا يساهم فقط في تحسين صحة الفم، بل قد يقلل من الحاجة إلى العلاجات السنية المكلفة.
كما أشار إلى إنتاج مركبات مثل ثاني أكسيد التيتانيوم النانوي التي تُستخدم في بعض منتجات الوقاية من الشمس التي تنتجها الشركة. وقد أوضح الفرق بين واقيات الشمس الكيميائية والفيزيائية والطبيعية، قائلاً: إذا لم يتم تجديد واقيات الشمس الكيميائية في الوقت المناسب، فإن مرشحاتها تتسرب إلى طبقات الجلد العميقة وتؤدي إلى إنتاج جذور حرة، وهو ما يمكن أن يتسبب في النهاية في تلف الحمض النووي الخلوي. وأضاف: أن 54٪ من الأشعة الشمسية هي المسؤولة عن ظهور البقع الجلدية، مؤكداً على ضرورة اختيار نوع المرشح المناسب والاستخدام المنتظم للواقي الشمسي.
وقال الدكتور أكبرنجاد: إحدى المشاكل الشائعة في واقيات الشمس الفيزيائية هي بقاء اللون الأبيض على الجلد. ولحل هذه المشكلة، استخدمت الشركة جزيئات نانوية من ثاني أكسيد التيتانيوم مغطاة بالسليكون، مما يجعل هذه الجسيمات محبة للماء ويسهل استخدامها في المستحضرات القائمة على الماء، مثل السوائل الخفيفة، موضحاً: أن هذه التقنية الجديدة تمكنت من التغلب على مشكلة المظهر الأبيض المزعج مع الحفاظ على فعالية الحماية من أشعة الشمس الضارة.