“سرايا القدس” تعلن قتل وجرح 10 عسكريين صهاينة جنوب غزة

أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يوم الجمعة، إيقاع قوة صهيونية قوامها 10 عسكريين بين قتيل وجريح بعد استهدافها شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت “سرايا القدس” في بيان عبر تلغرام: “بعد عودتهم من خطوط القتال جنوب شرق خان يونس، أكد مجاهدونا تمكنهم من استهداف قوة صهيونية خاصة، قوامها 10 جنود تحصنت داخل أحد مباني إسكان الأوروبي بقذيفة TBG”. وأضافت أن الهجوم أدى إلى إيقاع أفراد القوة الصهيونية “بين قتيل وجريح”، وذكرت أن العملية نفذت في تمام الساعة الرابعة من مساء أمس الخميس.

 

 

وأيضا، قالت “سرايا القدس” إنها تمكنت في عملية مشتركة مع “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، من “الإجهاز على قوة صهيونية متوغلة في منطقة الأوروبي جنوب شرق خانيونس باستهدافها بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك المباشر معها من مسافة الصفر”. ولم تعلن “سرايا القدس” عن وقوع قتلى أو جرحى بصفوف القوة، فيما لم يصدر تعقيب من جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الساعة على العمليتين.

 

 

وعادة ما تتأخر الفصائل الفلسطينية في إعلان عمليات مقاتليها أثناء تصديهم للقوات الصهيونية في القطاع، جراء صعوبات على الأرض تؤخر وصول المعلومات إليها. يأتي هذا التطور بينما يواصل الكيان الإسرائيلي وبدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

 

 

وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى آخر تحديث الثلاثاء، فإنه منذ 7 تشرين الاول/ أكتوبر 2023، قُتل 858 عسكريا وأصيب 5906 آخرون من ضباطه وجنوده.

 

 

وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى. ويفرض الكيلن الاسرائيلي، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامه بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات المستوطنين الصهاينة.

 

 

المصدر: ارنا