تظهر هذه المشاهد عدم تعرض المبنى لأي ضرر، وأن العدوان الصهيوني، استهدف منازل مدنيين، في جريمة جديدة، تضاف إلى سجله الحافل بإستهداف مدنيين، وارتكاب الجرائم.
ويعد هذا العدوان على سوريا، الأول منذ الزلزال الذي أصاب شمال البلاد، حيث نفذت المقاتلات الصهيونية هذا الإعتداء، غير آبهة بالطائرات التي تأتي إلى مطار دمشق في هذه الأوقات، لتقديم المساعدات للمتضررين من العدوان.
ويأتي هذا العدوان، في ظل حصار أمريكي مستمر للجمهورية العربية السورية، بما بات يعرف بـ “قانون قيصر”.
وأفاد مصدر عسكري بأن العدو الإسرائيلي نفذ في تمام الساعة 22 : 00 من فجر اليوم الأحد عدواناً جوياً برشقات من الصورايخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين.
وأشار المصدر إلى أن وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها.
ولفت المصدر إلى أن العدوان أدى كحصيلة أولية إلى ارتقاء 5 شهداء بينهم عسكري واصابة 15 مدنياً بجروح بينهم حالات حرجة وتدمير عدد من منازل المدنيين وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها.
وكان مصدر في قيادة شرطة بارتقاء عدد من الشهداء والجرحى جراء عدوان إسرائيلي على أحياء سكنية في دمشق.
وقال مدير عام مشفى المواساة الدكتور عصام الامين إنه تم إسعاف 4 أشخاص من حي كفرسوسة إلى المشفى بسبب العدوان وإصابتهم بجروح بالرأس وبالأطراف ويتم تقديم العلاجات اللازمة لهم.
كما أفاد التلفزيون السوري بان صواريخ العدوان الإسرائيلي أصابت الأبنية السكنية في منطقة كفر سوسة بدمشق وفرق الإسعاف تقوم بإسعاف المصابين. وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن العدوان أدى أيضاً إلى حدوث أضرار مادية كبيرة في عدد من الأبنية السكنية.
