منددين بالاستثمارات في الشركات المتعاونة مع الكيان الصهيوني، ومطالبين بوقف كامل للتعاون المالي لهذه المؤسسة الأكاديمية مع داعمي الحرب على أهالي غزة. وأطلقت مجموعة “كامبريدج لأجل فلسطين” (C4P) هذه الحركة الاحتجاجية في حرم كلية “ترينيتي”، التي تُعتبر واحدة من أغنى وأكثر كليات جامعة كامبريدج نفوذا حيث أكد الطلاب في بيان لهم أن هذا التحرك يأتي ردا على “التواطؤ الأخلاقي والمالي” للجامعة في “إبادة الفلسطينيين” على يد الكيان الصهيوني.
وطالبت هذه المجموعة، المسؤولين في الجامعة، باتخاذ “إجراءات فورية” لإنهاء هذا التواطؤ وسحب استثماراتها من شركات مثل إلبيت سيستمز، كاتربيلر، وبنك باركليز، المتهمة بالمشاركة في جرائم الحرب “الإسرائيلية” ضد غزة.
كما جاء في بيان مجموعة “كامبريدج لأجل فلسطين”، أن المطالب الأربعة الرئيسية لهذه الحركة تشمل الشفافية الكاملة للعلاقات المالية مع الشركات المتواطئة في انتهاك القانون الدولي، والوقف الكامل للاستثمار في هذه الشركات، وإعادة الاستثمار في المجتمع الفلسطيني، ودعم الطلاب والأساتذة الفلسطينيين في كامبريدج؛ ومن بين المطالب الأخرى، المساعدة في إعادة بناء مؤسسات التعليم العالي بغزة وإقامة شراكات علمية مع الجامعات الفلسطينية.