وقال وليد كيلاني: “حماس ردت على المقترح بطريقة تراعي مصالح الشعب الفلسطيني وتطلعاته، والرد هو ليس لحماس فقط إنما هو رد وطني توافقي جامع من كل القوى الفلسطينية”.
وأضاف: “كانت هناك اتصالات واسعة من الداخل والخارج ليحقق الرد مصالح الشعب، وكل ما يقوله الاحتلال حول رد حماس أنه غير واقعي”. وفي رده على سؤال حول التفاصيل التي لها علاقة بتوقيت تسليم الأسرى، قال وليد كيلاني: “رد الحركة يتضمن جدولا زمنيا لتسليم الأسرى وقبل كل التفاصيل هناك بند أساسي في معادلة المفوضات وهي وقف إطلاق النار بشكل دائم، وهذا ما لا يريده نتنياهو ويماطل لإفشال المفاوضات، وهو مطلب أساسي ومشروع، وبعد ذلك إذا وافق على وقف إطلاق النار الدائم نذهب للنقاط الأخرى”. كما أوضح: “نريد الحصول على ضمانات من الوسطاء أو الولايات المتحدة، وبيان حماس واضح، لكن الإسرائيلي لم يلتزم بأي شيء، وتجربة حماس كبيرة في ملف المفاوضات”.
كما أشار إلى أن “نتنياهو يراوغ ويريد أن يفاوض على ملف الأسرى ولا يريد التفاوض على وقف إطلاق النار بشكل دائم ليعود وينفذ مخططه في قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس”.
وأكد أن “حماس أبدت مرونة عالية، بينما نتنياهو يراوغ ويماطل ولا نلمس منه إرادة حقيقية وجادة للموافقة على وقف إطلاق النار، وكل مرة نقترب من التوصل لإتفاق يقوم بإرتكاب المجازر ورأينا ذلك سابقا، المقاومة لديها مرونة عالية وهذا ما ظهر اليوم في ردها.. شروط حماس واضحة”. وقال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مساء يوم السبت، إن رد حماس على المقترح الأمريكي غير مقبول على الإطلاق ويعيدنا إلى الوراء.
ونفت حركة “حماس” الادعاءات بأنها رفضت خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى. كما أكدت أن “رد إسرائيل على عرض ويتكوف كان غير متوافق مع ما وافقت عليه الحركة”، موضحة أن موقف ويتكوف من حماس كان “غير عادل” وأظهر “تحيزا كاملا” لإسرائيل.
