وقال الدكتور “أحمد الفرا” لقناة الجزيرة القطرية: إن الاحتلال الصهيوني دمر 75 بالمائة من السعة السريرية في مستشفيات قطاع غزة. وأضاف: إننا نعاني من كارثة صحية تصيب الأطفال في قطاع غزة.
وتابع قائلا: إن الاحتلال الصهيوني يمنع دخول التطعيمات اللازمة للأطفال في القطاع. وكان المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور “خليل الدقران”، قد أوضح في وقت سابق، الوضع الكارثي للنظام الصحي في غزة، قائلاً إنه لم يصل أي دواء أو معدات طبية إلى مستشفيات غزة حتى الآن. وأكد الدقران في تصريح لقناة الأقصى، أن الاحتلال الصهيوني يواصل اعتداءاته دون أي اعتبار للقوانين والمعاهدات الدولية التي تؤكد على ضرورة حماية المراكز الطبية.
وأعلن أن جيش الاحتلال دمر مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في مدينة الزهراء جنوب غزة، وهو الصرح الطبي الوحيد الذي كان يوفر الرعاية لآلاف مرضى السرطان في قطاع غزة، بشكل كامل، كما استهدف قسم الأدوية الخاص بمرضى الكلى في مستشفى ناصر الطبي في خان يونس. ووصف حالة القطاع الصحي في غزة بالكارثية، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين والمرضى.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في وقت سابق أن 94 بالمائة من مستشفيات قطاع غزة تضررت نتيجة الهجمات الصهيونية. وحذرت وكالة الأمم المتحدة من أن استمرار الهجمات والحصار أدى إلى انهيار النظام الصحي في غزة بشكل كامل، وأصبح وصول الناس إلى الخدمات الطبية الأساسية محدودا للغاية. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه من أصل 36 مستشفى في المنطقة، فإن 19 مركزا فقط يواصل عمله بشكل جزئي ومحدود.
