على نهج الإمام الخميني(قدس)

روح الجهاد والثورة الاسلامية

الإمام الخميني(رض) الذي لا زال بعد هذه السنوات من رحيله حاضراً في قلوب معظم الشباب في العالم الإسلامي.

ينتفض الشباب كما أعمارهم مع كل اضطهادٍ أو قمع، وتتعملق مشاعرهم الضارية لتحظى بسموٍ غابت عنه الماديات، فمنهم من يبحث عن مدىً يقذف بمشاعره إليه ومنهم من ارتضى أن يقبع في الصمت والإستسلام ، وفي كلتا الحالتين لا بد لهؤلاء من اختيار قدوةٍ ينبهر بها وجدانهم.‏

 

ولكن الآن وبخلاف العادة، لن نتحدّث عمّن اتخذ الوجه السلبي للحياة بل سنلجأ إلى إيجابيات الشباب علّها تكون بذرة نهضة تغوص في النفوس العاجزة لتزهرها إقداماً وجهاداً.‏

 

بين صفحات هذه الأيام وبالتمحيص عن قدوة تتعاظم في أعين الشباب تجدنا لاجئين إلى ماضٍ أبى الشباب التخلّي عنه رافضاً اعتباره من الزمن الغابر بل “هو قلب الواقع وعين المستقبل”، إنه الإمام الخميني(رض) الذي لا زال بعد هذه السنوات من رحيله حاضراً في قلوب معظم الشباب في العالم الإسلامي وغيرهم ممن لم يحظوا “بشرف معاصرته فلم يكونوا من جيل الثورة” حسبما يعبّر أحدهم؛ ولكنهم شاهدوا الإمام (قدس)الثائر، الإمام القائد، ذلك “الإمام الشاب في ثوب الشيخوخة”.‏

 

هنا وبعد أن وجهنا الشباب إلى هذه القدوة العظيمة، تجدنا نسألهم: ومَن هو هذا العظيم في أعينكم؟ وكيف عساها تتجلى مظاهر عظمته في أنفسكم؟‏

 

حار الكثير في الإجابة عن هذا السؤال ولكن الرد العفوي “كان يحضُر فيدخل برهبته مع عطفه إلى القلب”. وسيرد معنا كيف عبّر بعض الشباب من المجتمع اللبناني كذلك المجتمع الإيراني الذي قَرُبت مسافات اطلاعه على ملامح هذه الشخصية علّنا نستقرئ منهم ما يقرع أبواب ربيع النفوس لمعرفة وخطوة جديدتين.

 

 

المصدر: الوفاق/ موقع الإمام الخميني(رض)