نقل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي، قامت بالتعاون مع شركة أمنية أميركية، بنصب كمين دموي استهدف آلاف المواطنين الجوعى صباح اليوم الأحد قرب جسر وادي غزة في المحافظة الوسطى، تحت ذريعة توزيع “مساعدات إنسانية”، وذلك بعد المجزرة الدموية التي ارتكبتها فجر اليوم في رفح.
وفي بيان، أوضح المكتب الإعلامي أنّ الاحتلال استدرج المدنيين إلى موقع ما يُسمى بـ”مركز المساعدات” بالقرب من “نتساريم”، وما إن وصل المواطنون حتى أطلق هو والأميركيون النار مباشرة عليهم، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة أكثر من 30 آخرين حتى اللحظة، فيما لا يزال عشرات آخرون محاصرين وسط وابل من النيران. ووفق البيان، فإنّ هذه المجزرة ليست الأولى من نوعها، بل تتكرر بشكل ممنهج، لترتفع حصيلة الشهداء في مواقع توزيع ما يُسمى بالمساعدات إلى 39 شهيداً وأكثر من 220 جريحاً خلال أقل من أسبوع، فيما وصف المشهد بأنّه “مصائد موت جماعي”.