أشاد سفير جمهورية كازاخستان لدى إيران بالمكانة الحضارية والمعالم الثقافية والتاريخية والطبيعية لبلادنا، مؤكدا استعداد حكومته الكامل لتوسيع التعاون الشامل في مجالات التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية.
وأشار أونتالاب أونالبايف، إلى القواسم الثقافية والتاريخية العميقة المشتركة بين الشعبين، ووصف إيران بأنها «كنز لا يُضاهى من الحضارة البشرية»، وقال: إن إيران، بفضل ما تتمتع به من إمكانيات ثقافية وتاريخية وطبيعية فريدة، تُعتبر واحدة من أهم الوجهات الحضارية على مستوى المنطقة والعالم، وكازاخستان مهتمة بتوسيع مستوى علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جميع المجالات الثقافية، خاصة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية، بشكل ملحوظ.
وأشار إلى العزم الجاد لحكومة كازاخستان لتعميق التعاون الثقافي والسياحي مع إيران، مضيفًا: نحن مستعدون في الخطوة الأولى لتحديد وتقديم المعالم التاريخية والثقافية المشتركة بين البلدين، وفي هذا السياق أقترح أن يتم وضع إنتاج أفلام وثائقية ثقافية مشتركة، وتنظيم معارض تخصصية، وتأسيس مجموعات عمل مشتركة على جدول الأعمال.
وأكد أونالبايف أن «الثقافة هي أفضل جسر لتقريب الشعوب»، مشددًا على أن كازاخستان تؤمن بأن تعزيز الدبلوماسية الثقافية مع إيران لا يساعد فقط في التنمية المستدامة للبلدين، بل يعد أيضًا نموذجًا للتعاون الإقليمي.
وفي الختام، شكر أونالبايف جهود وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية الإيرانية في تقديم القدرات الثقافية والحضارية للبلاد، مطالبًا بتعزيز الاتصالات المباشرة بين المؤسسات الثقافية والفنية والسياحية في البلدين.