وأشار عماد الرحماني، إلى الدور البارز للسياحة في الدبلوماسية الثقافية، قائلا: إن إيران وتونس تتمتعان بعمق ثقافي وحضاري وتاريخي مشترك يمكن أن يكون أساسًا للتعاون المستدام والبنّاء في مجال السياحة.
وأكد أن تبادل السياح لا يؤدي فقط إلى التنمية الاقتصادية، بل يساعد أيضًا في تعميق الفهم المتبادل بين الشعوب، مشيرًا إلى أن إطلاق خطوط الطيران المباشرة بين البلدين يعد من أهم الإجراءات الاستراتيجية لتسهيل حركة السياح وتطوير العلاقات السياحية الثنائية.
وأشار الرحماني إلى التجارب الناجحة لدول المنطقة في توسيع الدبلوماسية السياحية: اليوم، السياحة واحدة من الأدوات الفعالة في تعزيز التفاعلات الثقافية والاجتماعية وحتى السياسية بين الدول. في هذا السياق، يمكن لإيران وتونس، ونظراً لإمكاناتهما الفريدة، أن تكونا نموذجاً ناجحاً في مجال التعاون السياحي الإقليمي.