وقال علي إسحاقي، أمس الأحد، في تصريح للصحفيين: إن هذه الخطوة تمثل نقطة تحول في توسيع الأسواق الدولية لمؤسسة رازي. وأشار إلى النقص العالمي في لقاح شلل الأطفال المعطى بالحقن (IPV) والمشكلات الناتجة عن العقوبات، خاصة بالنسبة لدول مثل فنزويلا. وأضاف: أنه بعد إعلان الحكومة الفنزويلية عن حاجة عاجلة، ونتيجة لزيارة وفد رفيع المستوى برئاسة نائب وزير العلوم الفنزويلي إلى مؤسسة رازي، تم التوصل إلى اتفاق لتأمين اللقاح الفموي.
وأكد إسحاقي أن هذه الخطوة تمت بالاعتماد على القدرات الفنية والإنتاجية للمؤسسة، مشيرًا إلى أن إنتاج وإعداد وإرسال هذه الشحنة تم وفقًا لكافة المعايير الفنية والدولية. وأوضح: إن سلسلة التبريد ومتطلبات السلامة في النقل تم الالتزام بها بالكامل، حيث تم نقل الشحنة مباشرة من طهران إلى كاراكاس. وقد تم تسليم هذه اللقاحات الأسبوع الماضي إلى مستودع الحجر الصحي في مطار الإمام خميني(رض)، وبعد استكمال الإجراءات النهائية، تم إرسالها إلى وجهتها.
وأعرب إسحاقي عن شكره لجهود زملائه المستمرة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة لا تلبي احتياجات دولة صديقة فحسب، بل تمثل بداية لحضور نشط لمؤسسة رازي في سوق أمريكا الجنوبية. كما أعرب عن أمله في أن يؤدي هذا المسار إلى تطوير وجود منتجات رازي في الأسواق المستهدفة مثل أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوراسيا والدول المجاورة.
واعتبر إسحاقي تصدير هذا اللقاح إلى فنزويلا رمزًا لدبلوماسية الصحة وتوسيع التفاعلات العلمية مع الدول الحليفة، مضيفًا أن هذا النجاح سيعزز مكانة مؤسسة رازي كمنتج موثوق به على الصعيدين الإقليمي والعالمي.