وقالت الحركة في بيان صادر عنها امس الأحد: إن مجزرة المواصي الجديدة تكشف زيف الادعاءات الكاذبة بشأن إنسانية آلية توزيع المساعدات، مبينة أن مجزرة المساعدات في المواصي تؤكد أن ما يسمى بالممرات الآمنة أصبحت ساحات إعدام وتنكيل جديدة لشعبنا.
وحملت حركة المجاهدين الفلسطينية، الإدارة الأمريكية ورئيسها المجرم ترامب المسئولية الكاملة عن هذه المجزرة وعن كل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن أمريكا شريك أساسي في استمرار سياسة التجويع والقتل وشريك أصيل في مخططات العدو الصهيوني، داعية المؤسسات الدولية بأداء دورها إزاء ما يمارسه العدو الصهيوني من أبشع جرائم الإبادة والتجويع.
وكان مستشفى العودة والنصيرات، قد استقبلا صباح امس الأحد عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال وذلك جراء إطلاق طائرات الاحتلال الصهيوني المسيرة، النار باتجاه تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع للمساعدات بمحيط ما يسمى حاجز نتساريم وسط قطاع غزة.