التشخيص الدقيق لسرطان القولون بالذكاء الاصطناعي والتصوير بالأشعة تحت الحمراء.وفقًا لوكالة أنباء Sedav and Sima ، من “Technology Network” ، وأدت التطورات المهمة في مجال خيارات العلاج في السنوات الأخيرة إلى زيادة كبيرة في إمكانية علاج مرضى سرطان القولون، ومع ذلك، فإن هذه الأساليب الجديدة مثل العلاج المناعي تتطلب تشخيصًا دقيقًا بحيث يمكن تصميم العلاج خصيصًا لكل مريض.
يستخدم الباحثون في مركز أبحاث PRODI بجامعة Bochum في ألمانيا الذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب مع التصوير بالأشعة تحت الحمراء لتصميم علاج سرطان القولون على النحو الأمثل لكل مريض على حدة. يمكن لهذه الطريقة غير الغازية والآلية أن تكمل التحليل المرضي الحالي.
وقد طورت مجموعة البحث في معهد برودي طريقة جديدة للتصوير الرقمي خلال العام الماضي. هذه الطريقة ، المعروفة باسم التصوير بالأشعة تحت الحمراء الخالي من الملصقات تفحص التركيب البروتيني والجينومي للأنسجة المرغوبة ، بمعنى أنها توفر معلومات جزيئية تعتمد على طيف الأشعة تحت الحمراء.
يتم فك تشفير هذه المعلومات بمساعدة الذكاء الاصطناعي وعرضها في شكل صور ذات ألوان زائفة. للقيام بذلك ، يستخدم الباحثون طرق تحليل الصور من مجال التعلم العميق.
من خلال التعاون مع الشركاء السريريين ، تمكنت مجموعة Prodi البحثية من إثبات أن استخدام الشبكات العصبية العميقة يتيح تحديدًا موثوقًا لحالة الأقمار الصناعية الصغيرة ، وهو عامل تشخيصي وعلاجي مناسب لسرطان القولون. في هذه العملية تمر عينة الأنسجة بعملية معيارية ومؤتمتة ومستقلة عن المستخدم وتتيح التصنيف المكاني للورم في غضون ساعة واحدة.
في التشخيصات التقليدية يتم تحديد حالة الأقمار الصناعية الدقيقة إما عن طريق التلقيح المناعي للبروتينات المختلفة أو عن طريق تحليل الحمض النووي. وتتضمن حالة الأقمار الصناعية الصغيرة تسلسلات متكررة من واحد أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة نيوكليوتيدات موجودة في جميع أنحاء الجينوم. ووفقًا للبروفيسور أندريا تانابفيل من جامعة الرور فإن حوالي 15 إلى 20 بالمائة من مرضى سرطان القولون تظهر عليهم علامات عدم استقرار الأقمار الصناعية الدقيقة في أنسجة الورم. ومع تحسين الحلول العلاجية وتعزيزها يصبح التحديد السريع لهذه المؤشرات الحيوية أكثر أهمية. وفي الوقت نفسه، بناءً على البيانات المجهرية بالأشعة تحت الحمراء يتم تعديل الشبكات العصبية وتحسينها لإجراء اكتشاف خالٍ من الملصقات.