“الدوما”: ميرتس يشوه التاريخ ويثير التوتر بين روسيا وألمانيا

ندد رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين بمحاولات المستشار الألماني فريدريش ميرتس تشويه التاريخ بزعمه أن "الولايات المتحدة هي التي حررت ألمانيا من النازية".

وكتب فولودين في منشور عبر منصة “تلغرام”: “عند الحديث عن نتائج الحرب العالمية الثانية، سمح ميرتس لنفسه بتشويه التاريخ، متناسيا من الذي حرر العالم فعليا من النازية”.

 

 

وشدد على أن الشعب السوفيتي الذي دفع ثمنا باهظا بلغ 27 مليون قتيل، هو من حقق النصر على النازية. وأضاف: “يجب دعوة ميرتس إلى البوندستاغ لكي يتمكن من سد الثغرات في ذاكرته والتعرف على ما هو مكتوب على جدران الرايخستاغ وبأي لغة”، في إشارة للعبارات التي كتبها الجنود باللغة الروسية ولا تزال محفورة في جدران الرايخستاغ.

 

 

وأشار فولودين إلى أن تصريحات ميرتس التي دعم فيها أفعال نظام كييف الذي تحول إلى منظمة إرهابية تشن هجمات على المدنيين، كانت تصرفا وقحا: “على ألمانيا أن تعرف أن النظام النازي الجديد لزيلينسكي يضرب المدن المسالمة”. وقال إن الطغمة الحاكمة في ألمانيا تهيئ الأجواء لتصعيد الموقف، وتستفز المواجهات بين روسيا وألمانيا.

 

 

وجاء ذلك في رسالة وجهها فولدوين إلى رئيس البوندستاغ الألماني وقادة الكتل السياسية في البرلمان الألماني على خلفية تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس حول أن “الولايات المتحدة حسمت الحرب العالمية الثانية”، فيما لم تتدخل القوات الأمريكية إلا في العام الأخير من الحرب وبعد انهيار جيوش ألمانيا وحلفائها.

 

 

المصدر: روسيا اليوم