أقيمت أمسية شعرية في طهران تحت عنوان “دعا كنيد آدم زنده بماند” أي “أدعو ليعيش آدم”، الذي كان بمثابة مرثية شعرية حدادا على استشهاد أبناء السيدة آلاء النجار التسعة، بحضور عدد من الشعراء في مقهى فلسطين.
حضر هذا الحفل شعراء مثل يوسفعلي ميرشكاك، ناصر فيض، علي محمد مؤدب، محمد مهدي سيار، حسين مؤدب، محمد حسين نعمتي، وغيرهم من الشعراء الذين أنشدوا أشعارهم في هذا المجال.
وقالت “حسنا محمد زاده” قبل أن تبدأ بقراءة الشعر: أشعر بالخجل من أنني لا أستطيع أن أفعل شيئا للشعب الفلسطيني سوى اللعب بالكلمات.كأم، لا أستطيع أن أتخيل كيف يمكن للأم أن تفقد تسعة من أطفالها!
وأضافت محمد زاده: يبدو أن هذا الألم يجب أن يثقل كاهل قلوبنا. أتمنى أن تنعكس هذه الدوائر أيا كان شكلها، بمساعدة وسائل الإعلام أو ترجمة هذه القصائد، وتصل إلى آذان الشعب الفلسطيني.
بعد ذلك قال محمد حسين نعمتي قبل قراءة الشعر: حجم الحزن على الإبادة الجماعية في فلسطين كبير لدرجة أنه حتى حقيبة الشعر لا تكفي للتعبير عنه، ولا يمكن للكلمات أن تؤدي واجباتها تجاهها.
ثم قالت فاطمة أفشاريان: أنا سعيدة بأن أكون بصحبة أولئك الذين يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ.
استشهاد كل طفل من الأطفال الفلسطينيين المظلومين هو كارثة انسانية.
بعد ذلك أنشد حجة الإسلام والمسلمين محمد مهدي خان محمدي الشعر، وبعده قال علي محمد مؤدب: قصة فلسطين قصة مريرة وساخنة وثقيلة.
من جانبه قال حسين مؤدب: قصة هذه الحادثة المريرة التي حدثت للسيدة آلاء النجار التي فقدت أطفالها التسعة فجأة في قصف الكيان الصهيوني، ألمت قلوبنا. لم تعد فلسطين قضية عرقية، بل قضية إنسانية.
وأضاف: استشهد زوج السيدة نجار ولم ينج من عائلتها سوى طفلها العاشر، “آدم”.