تضحية محتملة
قضى بوكيتينو خمس سنوات في تدريب توتنهام، وقاد النادي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 وحقق المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز في أربع مواسم متتالية، بما في ذلك المركز الثاني في 2017. منذ مغادرته شمال لندن، درب بوكيتينو أندية كبرى مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي. لكنه يجد نفسه الآن على الساحة الدولية كمدرب للمنتخب الأمريكي لكرة القدم للرجال (USMNT)، حيث تستمر الاستعدادات لكأس العالم 2026 التي ستستضيفها الولايات المتحدة على أرضها.
شعبية كبيرة
في حين أن بوكيتينو قد يكون خيارًا شائعًا ويحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين، إلا أن إبعاده عن منصبه الحالي مع المنتخب الأمريكي قد يكون أمرًا صعبًا من الناحية المالية. ويشير تقرير بي بي سي إلى أن التعويض الذي سيتعين على توتنهام دفعه لإنهاء عقده الحالي سيكون من بين أغلى تعويضات إنهاء عقود المدربين في تاريخ كرة القدم. وقد يؤدي هذا العائق المالي الهائل في نهاية المطاف إلى ثني توتنهام عن السعي وراء مدربه السابق.
مستقبل السبيرز
بينما يتداول توتنهام حول تعيين مدرب جديد، يتم تقييم خيارات أخرى محتملة. ووفقاً للتقارير، لفت توماس فرانك، مدرب برينتفورد، انتباه مسؤولي النادي بفضل أدائه المتميز مع النادي اللندني. ويرتبط فرانك ببرينتفورد بشرط جزائي قدره 10 ملايين جنيه إسترليني (13.5 مليون دولار)، وهو مبلغ يقيّمه توتنهام حالياً في إطار عملية اتخاذ القرار. كما دخل ماركو سيلفا، مدرب فولهام، في قائمة المرشحين النهائيين، على الرغم من أن المدرب البرتغالي أعاد مؤخرًا تأكيد التزامه بالبقاء في كرافن كوتيدج.