وفي بيان، شددت على أن “فرنسا تؤكد مجدداً أن آلية المراقبة بموجب الاتفاق قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان”.
وفي وقت سابق، دان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارات الصهيونية، ووصفها بأنها “استباحة سافرة لاتفاق دولي وبديهيات القوانين والقرارات الأممية”. وأكد أن “لبنان لن يرضخ لمثل هذه الفظاعات”.
* إبقاء لبنان في حالة توتر عسكري دائم
بدوره، أكد وزير الإعلام اللبناني “بول مرقص” أن الكيان الصهيوني يحاول إبقاء لبنان في حالة دائمة من التوتر العسكري ويمنع عمليا انتشار الجيش اللبناني الكامل في جنوب البلاد. وأضاف مرقص، في تصريحات صحفية، أن الجيش اللبناني كشف على المواقع التي زعمت قوات الاحتلال الصهيوني وجود أسلحة فيها ولم يعثر على أي معدات عسكرية.
في السياق، أشار الناطق باسم “اليونيفيل” في جنوب لبنان أندريا تيننتي إلى أن القوات الدولية “غير مطلعة على الاتصالات بين بيروت ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار، وأن هذه الاتصالات خارج مهامها”.
ولفت تيننتي إلى أن الغارات الصهيونية على الضاحية الجنوبية تعد تطور خطير ولا تشكل فقط انتهاكاً لسيادة لبنان وللقرار 1701، بل تشكّل أيضاً خطراً كبيراً على الاستقرار الهش الذي تشهده المنطقة المتنازع عليها بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية.