جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها ترامب، حيث أشار إلى أن علاقته بماسك قد انتهت تقريبًا. وأوضح ترامب أنه إذا اختار ماسك دعم المرشحين الديمقراطيين، فإنه سيكون مضطرًا لدفع ثمن باهظ للغاية، مضيفًا أنه يمتلك القدرة على إلغاء عقود ماسك الفيدرالية، لكنه لم يفكر في ذلك حتى الآن.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر بين ترامب وماسك، بعد أن انتقد الأخير مشروع قانون الإنفاق الضخم في الكونغرس، واصفًا إياه بأنه “فظيع ومليء بالحماقات”. وقد أثارت تعليقات ماسك دهشة قادة الحزب الجمهوري.
في خطوة تصعيدية، شارك ماسك تعليقات قديمة لترامب ومشرعين جمهوريين آخرين، مما أثار مخاوف بشأن إنفاق الحكومة الأمريكية والعجز. كما قام ماسك بحذف منشورات اتهم فيها ترامب بالتورط في “ملفات إبستين”، بالإضافة إلى اقتراحه بعزل ترامب واستبداله بشخصية أخرى، مما زاد من حدة الخلاف بينهما. تستمر هذه التوترات في تسليط الضوء على العلاقة المتوترة بين رجال الأعمال والسياسة في الولايات المتحدة، حيث يتداخل المال والنفوذ بشكل متزايد في الساحة السياسية.