في إطار سلسلة من الاجتماعات لمراجعة نظام السياح القادمين الى الأسواق المستهدفة، تم عقد اجتماع تخصصي لمكتب السياحة في طاجيكستان.
وقال المدير العام للتسويق وتطوير السياحة الخارجية: إن الاجتماع التخصصي الثاني لمكتب السياحة في طاجيكستان، تم عقده برعاية مكتب التسويق وتطوير السياحة الخارجية في معاونية السياحة بوزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية، بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية، وشركات الطيران، والجمعيات، والعاملين في القطاع الخاص، والخبراء المعنيين بهذا السوق .
وأضاف مسلم شجاعي: في هذه الجلسة المتخصصة، تم استعراض القدرات والمزايا لسوق السياحة في طاجيكستان كدولة ذات قواسم ثقافية ولغوية وتاريخية وسياحية مشتركة مع إيران، كانت تحليل اتجاهات تبادل السياح بين البلدين، والإجراءات التنفيذية التي تم اتخاذها، والتحديات الموجودة في طريق تطوير العلاقات السياحية، والحلول لزيادة حصة إيران من هذا السوق على جدول أعمال الجلسة.
وأشار شجاعي إلى أن من بين النقاط البارزة في هذه الجلسة، كان حضور ممثلي شركات الطيران «وارش» و«سامان» الذين يلعبون دورًا رئيسيًا في تطوير الاتصالات الجوية بين إيران وطاجيكستان. كما شارك ممثلو منظمات السياحة ومكاتب الخدمات السياحية النشطة في أسواق آسيا الوسطى في هذه الجلسة، حيث تبادلوا وجهات نظرهم وتجاربهم واحتياجاتهم الميدانية مع المسؤولين الحكوميين وصانعي القرار في مجال تسويق السياحة.
وقال شجاعي في جزء من هذا الاجتماع، تم التأكيد على الاتجاه المتزايد لدخول السياح الطاجيك إلى إيران، خاصة بعد إلغاء التأشيرات الثنائية وزيادة الرحلات الجوية المباشرة.
من المهم الإشارة إلى أن المشاركين أكدوا أيضًا على ضرورة تعزيز الإعلانات المستهدفة من خلال وسائل الإعلام والأنشطة المرتكزة على الفعاليات، وتقليل تكلفة حزم السفر بين البلدين، وتحسين جودة خدمات السياحة الصحية والزيارات للسياح الطاجيك.
يجدر بالذكر أن طاولة السياحة بين إيران وطاجيكستان أقيمت في إطار الأهداف الكبرى للبرنامج السابع للتنمية، ومن بين النتائج المتوقعة منها، زيادة حصة طاجيكستان من إجمالي السياح القادمين إلى إيران وتعزيز مكانة بلدنا في سوق السياحة الطاجيكية.
تم الاتفاق على أن تستمر الاجتماعات التخصصية من هذا النوع لحل القضايا الكبرى في الأسواق المستهدفة الأخرى للسياحة الإيرانية في مكتب التسويق وتطوير السياحة الخارجية في معاونية السياحة.