وأعرب حسين أفشين، أمس الأحد، خلال مراسم افتتاح المعرض الدولي السادس والعشرين للمعدات الطبية وطب الأسنان والأدوية والمختبرات “إيران هلث”، عن تقديره لجهود الشركات العاملة في هذا المجال، وقال: إن العمل في صناعة المعدات الطبية مهمة صعبة، لأن هذه المعدات تصل في النهاية إلى أيدي الأطباء الإيرانيين، الذين هم من بين رواد العالم في مجال الصحة. وأضاف: يستطيع الأطباء الإيرانيون تشخيص وعلاج أصعب الأمراض، ويعتمد هؤلاء المتخصصون على استخدام أفضل المعدات، واليوم يُلبّى جزء كبير من هذه الحاجة بالإنتاج المحلي.
واعتبر أفشين أن جودة وسلامة المنتجات الطبية مهمة جداً، وقال: هناك مجال للتقدير لمصنعي صناعة المعدات الطبية، لأن بعض هذه الجهود مرتبطة بشكل مباشر بصحة الناس وسلامة المعدات.
وفي إشارة إلى قدرة تصدير المعدات الطبية المحلية، قال مساعد رئيس الجمهورية: إذا كان المنتج قادراً على اجتياز معايير الاستهلاك المحلي، فيمكن بالتأكيد تصديره إلى دول أخرى، وهذا يعتبر أحد شرف صناعة المعدات الطبية في البلاد.
وأكد على أنه إذا تم تقديم منتج في معرض تجاري ولكنه ظل دون تحديث حتى المعرض التجاري التالي، فهذا يعني الركود التكنولوجي، مما سيؤدي بالتأكيد إلى إزالته من السوق.
وفي الختام، أعرب أفشين عن امتنانه لجميع المشاركين في المعرض، وأعرب عن أمله في أن يكون المعرض فرصة لمزيد من نمو صناعة المعدات الطبية في البلاد.
هذا وانطلق صباح الأحد المعرض الدولي السادس والعشرين للمعدات الطبية وطب الأسنان والأدوية والمختبرات “إيران هلث” في المقر الدائم للمعارض الدولية في طهران.