وقالت وسائل الإعلام إن عملية التوغل استمرت لساعات، قبل أن تعود الآليات الصهيونية وتنسحب من المنطقة.
وفي التفاصيل، توغلت القوة الصهيونية، صباح الأحد، عبر 3 عربات عسكرية رباعية الدفع، ثم عادت وانسحبت نحو هضبة الجولان السوري المحتل، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد التلفزيون السوري بجرف الاحتلال أحراج منطقة الشحار بريف القنيطرة قرب الشريط الحدودي.
وفي سياق متصل، أعلن “جيش” الاحتلال الصهيوني عن هجوم، نفذه بطائرة مسيرة، على “هدف” في قرية بيت جن، جنوب سوريا، زاعماً استهداف أحد عناصر حماس.
وأكدت مصادر محلية أن مسيّرة صهيونية قصفت سيارة فيها 3 أشخاص على الطريق الواصل بين بيت جن ومزرعتها على بعد عشرات الأمتار من الحد الشمالي للمنطقة العازلة المحتلة في ريف دمشق الغربي.
وأفاد إعلام محلي عن تسجيل 3 إصابات في العدوان الصهيوني.
كما توغلت، دبابات صهيونية، إلى أطراف قرية جبا، في ريف القنيطرة الأوسط، وأطلقت نيراناً كثيفةً نحو الأراضي السورية، من دون وقوع إصابات، ثم انسحبت القوة المتوغلة نحو الجولان المحتل، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الصهيونية، في أجواء المنطقة.
*حركة نشطة في قاعدتين أميركيتين بسوريا
من جهة اخرى أفادت مصادر مطلعة، بتسجيل حركة نشطة، في القواعد العسكرية الأميركية، شمال شرق سوريا، خلال اليومين الماضيَين.
وأكدت المصادر هبوط طائرة شحن عسكرية أميركية، في قاعدة خراب الجير، ” رميلان “، شمال الحسكة.
المصادر قالت، إن الطائرة نقلت إلى القاعدة أسلحة، ومنظومة دفاع جوي، وراداراً متطوراً.
وفي قاعدة “قسرك”، بريف الحسكة الشمالي، أُجريت تدريبات مشتركة للقوات الأميركية، مع “قوات سوريا الديمقراطية” “قسد”، بحسب المصادر المطلعة.
