قوات الكوماندوز الإسرائيلية هاجمت قبل ساعات سفينة “مادلين” التي كانت تسعى بشكل سلمي لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقامت باختطاف السفينة وركابها.
ان هذا الهجوم على الناشطين في مجال حقوق الإنسان أثار موجة من الغضب والردود السلبية في الأوساط الدولية. في هذا السياق، أدان زعيم حزب “فرنسا الأبية” هذا الفعل، واصفاً إياه بأنه انتهاك صارخ للقوانين الدولية، وأكد على ضرورة أن تكون الاحتجاجات ضد احتجاز سفينة “مادلين” واعتقال المتطوعين في مقدمة أولويات السياسة الخارجية لأوروبا والأمم المتحدة.
كما أعرب أحمد داود أوغلو، رئيس حزب المستقبل التركي ورئيس الوزراء السابق، عن استيائه، قائلاً: “أظهرت تل أبيب مرة أخرى من خلال هجومها الوحشي على سفينة مادلين أنها تسخر من القوانين الدولية.”بالإضافة إلى ذلك، صرح زاهر بي رافي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي أظهر من خلال هذا الهجوم مدى انتهاكه للقوانين الدولية.
من جهته، أشار جيرمي كوربين، عضو البرلمان البريطاني وزعيم حزب العمال السابق، إلى أن الحكومة البريطانية لا تزال تواصل تسليح الاحتلال الإسرائيلي، داعياً إلى ضرورة وقف هذا الأمر في أقرب وقت ممكن. وفي سياق متصل، أعرب والد “باتيست أندريه”، الطبيب الفرنسي الموجود على متن سفينة مادلين، عن قلقه بشأن حالة ابنه. كما أعربت شقيقة “مارك رينه”، الناشط الهولندي المختطف، عن قلقها، قائلة: “تواصلنا مع وزارة الخارجية الفرنسية وطلبنا الإفراج عن جميع النشطاء.”