كولومبيا بصدد شطب مسافري الكيان المحتل من قائمة إعفاء التأشيرة

تعتزم وزارة الخارجية الكولومبية فرض قيود على دخول مسافري كيان الاحتلال "الاسرائيلي" وبموجب مسودة جديد نُشرت نهاية الأسبوع الماضي، سيتم إزالة هذا الكيان المحتل لفلسطين من الاعفاء من تأشيرة الدخول القصيرة إلى البلاد، وإلزام مسافريه باستخراج تأشيرة مسبقة.

جاء هذا القرار بعد نحو أسبوعين من إعلان وزيرة الخارجية الكولومبية، لورا سارابيا، تعيين سفير لبلادها لدى دولة فلسطين، وفي ظل تدهور العلاقات بين الكيان اللقيط وبين دول في أميركيا اللاتينبة بينها كولومبيا على خلفية عدوان لإبادة الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

 

وتُشير الوثيقة إلى أن الإسرائيليين، إلى جانب مواطني دول مثل الصين والهند وإيران وكوبا وباكستان وكوريا الشمالية والسودان وإثيوبيا، سيكونون ملزمين بالتقديم المسبق على تأشيرة، خلافًا لمواطني 99 دولة أخرى لا تزال تحظى بإعفاء، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا والبرازيل وبريطانيا وتشيلي وهولندا.

 

 

وبحسب التقديرات، فإن الخطوة ستُضيف عبئًا بيروقراطيًا على المسافرين الإسرائيليين، لكنها قد لا تُعيق فعليًا حركة السياحة، إذ يمكن إنجاز إصدار التأشيرة إلكترونيًا، عبر تعبئة استمارة ودفع رسوم محددة.

 

 

يأتي هذا التطور بعد أن قرر الكيان المحتل الشهر الماضي فرض تأشيرة دخول على مواطني كولومبيا، في خطوة وُصفت بأنها تعكس تدهورًا في العلاقات بين كولومبيا والكيان المحتل، والتي تأزمت منذ إعلان الرئيس الكولومبي “قطع العلاقات الرسمية مع “إسرائيل” بسبب العدوان على غزة”.

 

 

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، وجّه الرئيس الكولومبي انتقادات حادة لسياسات حكومة الإحتلال وجيشها، وتلا ذلك إعلان بلاده نية افتتاح سفارة في رام الله. وفي نهاية الشهر الماضي، تم تعيين خورخي إيفان أوسبينا، رئيس بلدية كالي السابق، سفيرًا لكولومبيا لدى دولة فلسطين.

 

 

المصدر: العالم