أعلن المدير العام للمنظمة الثقافية والاجتماعية للأوقاف والشؤون الخيرية “رضا معمري مقدم” عن تنفيذ أكثر من 4000 برنامج ثقافي واجتماعي في الأماكن المقدسة وجميع أنحاء البلاد بمناسبة عيد الغدير الأغر.
وقال معمري مقدم: الغدير ليس مجرد يوم تاريخي، بل هو نقطة انطلاق لأسلوب حياة ومقدمة لبناء مجتمع قائم على العدالة والروحانية “.
وأضاف: إن من أهم برامج هذا العام إقامة احتفالات في الأماكن المقدسة تتمحور حول الطفل وأداء أناشيد دينية محلية بموضوع الغدير في الشوارع، إقامة خيام المعرفة والمحطات الصحية المجانية، والاستشارات القانونية والنفسية.
وتابع معمري مقدم: سيتم سداد ديون الأسرى في الجرائم غير المقصودة، وتكريم كبار السن وأسر الشهداء، وتنفيذ مشروع “الموائد العلوية”، وجمع التبرعات العامة، والاحتفال بوحدة الإمامة الخاصة بالسنة والشيعة في المحافظات الإيرانية، وتركيب صناديق الأمنيات في بعض الأماكن للأيتام حيث يكتب الأطفال رغباتهم.
وأشار معمري مقدم إلى بعض الحملات التي تقام في هذه الأيام مثل: حملة “مبايعة الولاية” الوطنية، التوقيع على عريضة البيعة، إنشاء أكشاك كتابة المعاهدات، القراءة الجماعية لخطبة الغدير، حملة “النذر العلوي” التي تتضمن نذورا ثقافية أو خدمات أو مساعدة للمحتاجين بهدف تعزيز الوصاية.
وعلى حد قوله فإن حملة “لبيك يا علي(ع)”، حملة “الموائد العلوية”، حملة “القراءة الغديرية في الأماكن المقدسة” التي هي إحياء لتقليد الأناشيد الغديرية والشعر العلوي، حملة “مباهلة الأسرة” التي تشرح الحياة الأسرية لأهل البيت(ع)، تنفذ حاليا في الأماكن المقدسة.
مسيرة عيد الغدير في 500 مدينة إيرانية
من جهته أشار المتحدث باسم اللجنة الشعبية لإحتفال الغدير “ساسان زارع” إلى أن “2400 موكب وبحضور 100 ألف موظف حكومي سيستضيف المشاركين في مسيرة 10 كيلومترات من طهران”، وقال: هذا العام سنقيم حفلة بطول كيلومترات في أكثر من 500 مدينة في البلاد. في العام الماضي أقيمت 350 كيلومترا من الحفلات على حب الإمام علي(ع)، وهذا العدد سيزداد بالتأكيد هذا العام.
وأشار زارع إلى أن تركيز البرنامج على نهج البلاغة، قائلاً: “تم في هذا الاحتفال التعريف بتعاليم أميرالمؤمنين(ع) والترويج لها بالمشاريع التي تزيد من الإلمام بنهج البلاغة على مدار العام”.
واعتبر زارع الاحتفال بعيد الغدير مثالاً على حدث ديني شعبي، وقال: “في احتفال طهران ومدن مختلفة، تم أخذ العدد الأول من العالم الإسلامي الأول، قضية فلسطين، على محمل الجد، وتتمركز مواكب المقاومة وتجميع التبرعات من ضيوف هذا الاحتفال لشعب غزة المظلوم”.
وأعلن المتحدث باسم القيادة الشعبية لاحتفال الغدير عن تنظيم مسيرة كيلومترية لاحتفال الغدير في 20 دولة، وقال: “أعلنت ما يقرب من 20 دولة أننا سنقيم احتفالا بيوم الغدير على بعد كيلومتر يضم دولا أوروبية وأفريقية وأمريكية، بالإضافة إلى تركيا وباكستان ولبنان وأفغانستان”.
