فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، عن سيطرة القوات الروسية على قرية غريانيكوفكا بمنطقة خاركيف.
وتقع غريانيكوفكا على الطريق المؤدي إلى كوبيانسك، التي تسعى القوات الروسية إلى استعادة السيطرة عليها بعد أن فقدتها في وقت سابق لصالح القوات الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه تمت تصفية ما يصل إلى 80 جنديا نتيجة الاشتباكات، مشيرة إلى تدمير 3 مركبات قتالية مدرعة و4 مركبات ومدافع هاوتزر “مستا بي” ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع “غفوزديكا”.
وأشارت الوزارة السبت إلى مقتل المئات من الجنود الأوكرانيين على جبهات القتال الأخرى، حيث قتل أكثر من 100 جندي أوكراني على محور كراسني ليمان في لوغانسك، ونحو 150 آخرين على محور دونيتسك، و20 على محور خيرسون.
*إسقاط 3 قاذفات صواريخ
وتطرقت الوزارة إلى إلحاق خسائر في المعدات والعتاد العسكري الأوكراني بالإضافة إلى مستودع ذخائر قرب أوغليدار، جراء معارك الجمعة. كما أشارت الوزارة إلى إسقاط 3 قاذفات صواريخ متعددة من طراز “هيمارس وتدمير 11 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق مختلفة من شرق أوكرانيا.
وكان مؤسس مجموعة “فاغنر” العسكرية، يفغيني بريغوجين، أعلن في وقت سابق سيطرة القوات الروسية بالكامل على قرية باراسكوفييفكا شمالي باخموت في دونيتسك، مقرا بوقوع خسائر فادحة في صفوف قواته.
* شيطنة موسكو
في السياق، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، الأحد: إن واشنطن تحاول شيطنة موسكو وتأجيج الأزمة في أوكرانيا عن طريق اتهام روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أمس السبت، إن إدارة الرئيس جو بايدن خلصت رسميا إلى أن روسيا ارتكبت “جرائم ضد الإنسانية” خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المستمر منذ ما يقرب من عام.
وكتب السفير الروسي في الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، في بيان على حساب السفارة الروسية على تلغرام “إننا نعتبر مثل هذه التلميحات محاولة غير مسبوقة لشيطنة روسيا في إطار الحرب الهجينة التي تُشن ضدنا”.
وتابع قائلا “ما من شك في أن الغرض من مثل هذه الهجمات من قبل واشنطن هو تبرير أفعالها لتأجيج الأزمة الأوكرانية”، وفقا لرويترز.
