وقال حميد رضا ثقفي، المدير التنفيذي لشركة بتروبارس، حول التعقيدات الفنية لحفر هذا البئر: تم حفر هذا البئر بنجاح في واحدة من أصعب المناطق الجيولوجية في المكمن، على عمق 4640 مترًا، على الرغم من العديد من التصدعات والكسور، وذلك بالاعتماد على خبرة المهندسين الإيرانيين، من قبل شركة بسكو، التابعة لمجموعة بتروبارس، وبدعم فعال من شركة بارس للنفط والغاز بصفتها الجهة المنفذة للمشروع.
وأضاف: تم تحليل مشاكل الحفر في هذه البئر بعناية وتوثيقها كدروس مستفادة، وذلك للتحكم في وقت الحفر بشكل أكثر فعالية في استمرار العمليات على هذه المنصة.
وفي إشارة إلى الدور البارز لهذه المجموعة في زيادة طاقة إنتاج الغاز في البلاد، قال ثقفي: خلال الأشهر الثمانية الماضية، أضفنا أكثر من 243 مليون قدم مكعب يوميًا إلى طاقة إنتاج الغاز في البلاد في حقل بارس الجنوبي.
وأضاف: بعد إجراء الاختبارات النهائية وعمليات ضخ الأحماض (Acidizing) لغسل الطبقات الإنتاجية، بدأ هذا البئر بالتدفق في 24 أيار/ مايو، وبعد ذلك تم إجراء عمليات تحميض واسعة النطاق وتوصيله بخط الإنتاج على الفور، ووفقًا للخطة دخل البئر دائرة الإنتاج بعد إكمال الاختبارات النهائية.
وقال المدير التنفيذي لشركة بتروبارس: إن هذا البئر يضيف نحو 63/5 مليون قدم مكعب إلى طاقة إنتاج الغاز في البلاد يوميًا، وهو إجراء فعال في الحد من اختلال توازن الطاقة وزيادة استقرار إمدادات الغاز في البلاد.
وكانت المرحلة الأولى من حقل بارس الجنوبي، وهي المرحلة الأولى من تطوير هذا الحقل الغازي الضخم، قد شغّلت سابقًا من قبل شركة بتروبارس في عام 2004 في القسمين البحري والبري.