وقال الرئيس الأرجنتيني: لقد رأيت من نافذة الفندق الذي أقيم فيه بالقدس كيف يبدو الوضع الذي يعيشه “الإسرائيليون”. ويشير هذا التصريح إلى حالة الرعب والهلع التي خيمت على ملايين الصهاينة، بعد إطلاق صاروخين على مطار اللد، حيث اضطروا للهروب إلى الملاجئ والبقاء فيها لوقت أطول من السابق؛ بسبب فشل صواريخ العدو الاعتراضية المكثفة في التصدي وسقوطها على مناطق متفرقة وسط المغتصبات وإحداث أضرار في ممتلكات الغاصبين.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأرجنتيني “ميلي” من أبرز الداعمين لحكومة الإجرام الصهيونية، إلا أن تصريحاته هذه تؤكد وصول الردع اليمني إلى مستويات لا يمكن القفز عليها أو إخفائها أو تقديم الدعم للعدو حيالها. يُشار إلى أن “ميلي” وصل فلسطين المحتلة مساء الاثنين، في زيارة تستمر حتى الخميس المقبل، وقد التقى امس بالرئيس الصهيوني “هرتسوغ” وجدد دعمه للكيان “الإسرائيلي” رغم الضغوط الدولية الداعية لمقاطعته.