عُقدت الجلسة التحضيرية للمنتدى العالمي للسياحة الحضرية في طهران بحضور أساتذة في مجال السياحة، ونواب سابقين، وعدد من الباحثين والناشطين في هذا المجال. وتم في هذه الجلسة مناقشة الموضوعات المتعلقة بإقامة المنتدى العالمي للسياحة الحضرية في طهران من قبل الأساتذة والناشطين في مجال السياحة، وتم استعراض الحلول لإقامة هذا الحدث الدولي.
في بداية هذه الجلسة، أشار كشتاسب مظفري، أمين الجلسة، في كلمته إلى إقامة المنتدى العالمي للسياحة الحضرية في طهران، قائلًا: بناءً على الاتفاق بين إيران ومنظمة السياحة العالمية، تم الاتفاق على أن تُعقد هذه القمة في طهران وفي المنطقة الثقافية السياحية عباس آباد.
وأضاف مظفري: نحن نتابع دعوة ضيوف من دول مختلفة من خلال وزارة الخارجية، وقد سجلت حتى الآن 18 دولة حضورها في هذا الاجتماع، الذي سيعقد في 24 و25 يونيو الحالي.
وواصل مظفري قائلاً: ستقام مراسم الافتتاح لهذا الحدث الدولي المهم بحضور الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، ووزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية، ورئيس بلدية طهران.
وقال المدير التنفيذي لمنطقة السياحة في عباس آباد: إن تنظيم الأحداث الدولية يمكن أن يحقق بالتأكيد فوائد للبلاد. واحد أهم فوائد عقد المنتدى العالمي للسياحة الحضرية في طهران هي تقديم طهران وإيران للعالم واستخدام التجارة الدولية لتطوير السياحة الحضرية.
انتعاش وتطوير السياحة
وقال رئيس جامعة العلم والثقافة محمد حسين إيماني خوشخو، في هذا الاجتماع: إن تنظيم الجمعية العالمية للسياحة الحضرية في طهران في الظروف الحالية يمكن أن يساعد في مواجهة ايران فوبيا ويساهم في انتعاش وتطوير السياحة، بما في ذلك السياحة الحضرية.
وأضاف: إن إيران غنية بالقدرات الثقافية، سواء كانت تراثية او ثقافية، وتنظيم الفعاليات الدولية يمكن أن يساعد في تقديم هذه الموروثات وعرض نمط الحياة الإيراني الذي يتميز عن العالم بشكل جيد.
وأشار خوشخو إلى أن السياح الأوروبيين لديهم اهتمام خاص بزيارة التراث الإيراني الملموس وغير الملموس، وأن الطقوس والعادات ونمط حياة الناس في المحافظات والمناطق المختلفة تجذبهم. هذه فرصة قيمة جدًا لجذب السياح، وتنظيم هذه الجمعية العالمية يمكن أن يساعد في تقديم هذه الطقوس.
