أعلنت مساعدة الحرف اليدوية في وزارة التراث الثقافي: إن القرى الإيرانية قوية لدرجة أنها يمكن أن تُعرف جميعها كقرى عالمية للحرف اليدوية.
وقالت مريم جلالي، في مراسم تسليم لوح تسجيل يزد كمدينة عالمية للمجوهرات التقليدية التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للحرف اليدوية: هذا شرف عظيم لاهالي يزد وناشطي الحرف اليدوية في إيران، وأكدت: اليوم هو بداية جديدة لصناعة وفن إيران. من الآن فصاعدًا، سنتعاون لتقديم الحرف اليدوية الإيرانية ليس كزخرفة، بل كحل لمشاكل وتحديات البلاد.
وأكدت جلالي على إحياء ذكرى الفنانين والناشطين في هذا المجال، مشددة على أن الحرف اليدوية الإيرانية، تتجاوز كونها سلعة تجارية، فهي رمز للهوية والثقافة والفن في هذه الأرض. هذه الصناعات، هي معرفة كامنة في الأفعال اللغوية التي يمكن للأمم أن تسمع وتفهم بعضها البعض دون الحاجة إلى ترجمة.
وأضافت جلالي: الصناعات اليدوية في إيران، تتجاوز كونها سلعة تجارية، فهي رمز للهوية والثقافة والفن في ايران. هذه الصناعات، تمثل معرفة كامنة في الأفعال اللغوية التي يمكن أن تسمعها الأمم وتفهمها دون الحاجة إلى ترجمة. كل مهارة، هي ثمرة التعايش مع الأرض والجبال والزمان.
كما أشارت جلالي إلى أن الصناعات اليدوية الإيرانية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في الدبلوماسية الثقافية، مضيفة: لقد حان الوقت اليوم لبناء دبلوماسية جديدة قائمة على المحبة والتعاون من ذاكرة الماضي، ولتسليط الضوء على دور ورمز الثقافة الإيرانية في مجال السياسات الثقافية.
وأضافت: إن عدد المدن والقرى العالمية للصناعات اليدوية في إيران قد وصل إلى 17 وجميع قرى إيران هي قرى عالمية للصناعات اليدوية.
وأشادت جلالي بالجهود المؤثرة والمبتكرة والخبراء في الصناعات اليدوية في جميع أنحاء البلاد، وأعلنت أن جميع الأركان الإدارية متواجدة لدعم العمل.
كما أشارت إلى أن ممثلي البرلمان والتعليم العالي الفني والمهني ووزارة الرفاه الاجتماعي متواجدون لدعم الصناعات اليدوية ويعتبرونها حلاً فعالاً، مضيفة: يجب العمل على توسيع السوق من خلال التفاعل مع البلدان الأخرى.
