النائب فياض: اعتداء شبعا يكشف عدوانية الكيان الصهيوني

قوة صهيونية تتجاوز الخط الأزرق جنوب لبنان

أفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان بأن قوة صهيونية مؤللة قوامها 50 جنديا ومعززة بجرافات توغلت إلى محيط بئر شعيب على أطراف بلدة بليدا في جنوب لبنان وبدأت تجريف ما ردمه الجيش اللبناني قبل أيام.

ويأتي هذا الخرق بعد ساعات قليلة من انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي اللبنانية في كل من ميس الجبل فجرًا، وبليدا صباحًا، ليتبين لاحقًا أن جرافات الاحتلال حفرت خندقين كبيرين، ورفعت سواتر ترابية في كل من “كروم المراح” شرق ميس الجبل و”بئر شعيب” شرق بليدا، في خطوة تُعدّ استكمالًا لسياسات الاحتلال الميدانية القائمة على فرض وقائع جديدة في المناطق الحدودية.

 

وكان الجيش اللبناني قد أزال خروقات مشابهة في المنطقتين قبل عشرة أيام، إلا أن العدو الصهيوني عاد الأربعاء ليكرّر التعديات نفسها، في استهداف واضح لسيادة الأراضي اللبنانية ومحاولة لفرض معادلات أمنية عبر الخنادق والسواتر.

 

*النائب فياض: على الدولة اللبنانية التحرك دوليًا

 

من جانب آخر صدر عن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، تصريح أدان فيه بشدّة الجريمة الصهيونية الغادرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة شبعا، والتي أدّت إلى استشهاد مواطن ونجله العسكري في الجيش اللبناني، وإصابة الابن الآخر بجروح بالغة.

 

وأكد فياض أن هذا “الاعتداء الإجرامي بحق مدنيين عزّل، إنما يفضح الطبيعة العدوانية لهذا الكيان الذي لا يحتاج إلى ذرائع لتبرير جرائمه”.

 

ورأى أن “هذا الواقع يحتّم على الدولة اللبنانية اتخاذ موقف حازم على المستويين المحلي والدولي، سواء من خلال إعادة النظر في جدوى لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار التي لا طائل من استمرار التعاون معها، أو عبر رفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي واستدعاء سفراء الدول الضامنة للاتفاق، بهدف الضغط على هذا العدو الغادر ووضع حدّ لعدوانيته المتمادية والمدعومة بغطاء أميركي سافر”.

 

المصدر: وكالات