وصرح العميد “فدوي” اليوم الجمعة في مقابلة تلفزيونية بأن الشهادة أمنية يتمناها جميع الموالين للثورة الإسلامية، قائلا : في يوم من الأيام، وفي أصعب الظروف، تعهد عدد من الشجعان في غزوة أحد بحماية حياة النبي (ص) وقد أوفى عدد كبير بعهدهم على مر التاريخ، ولا يزال عدد لا يحصى ينتظر.
وتابع : هذا نهج سائد منذ فجر الإسلام ولم نضيع حتى 24 ساعة لكي نرد على يوم كهذا بعمل مناسب. هذا العمل مستمر بجميع أشكاله، وسنقوم في اللحظة المناسبة، بعمل يندم عليه الأشرار في العالم والصهاينة المجرمين.
وأشار العميد فدوي إلى أن الشهادة كانت ولا تزال غاية القائد العام للحرس وجميع قوات الحرس. وفي الوقت نفسه، وفي إطار أداء واجبنا، كنا ننتظر للقيام بذلك. هذا الأمر هو نهج متبع في الحرس، والقوات المسلحة لديها قدرات لا حصر لها للقيام بأعمال ردعية.