وصرح “لاريجاني” يوم الجمعة في مقابلة تلفزيونية حول العمل الإجرامي للكيان الصهيوني باستهداف المناطق السكنية والمواطنين الإيرانيين، صرح بأن: الصهاينة تسعى إلى إثارة اضطراب نفسي لدى الشعب الإيراني، وهذا العمل سيزيد من التلاحم الوطني في إيران.
وأكد أن الشعب الإيراني، بوعيه الدقيق لهذه الأحداث، سيحافظ على تلاحمه، مضيفا : يجب أن ينتبه الشعب إلى أن الظروف تتجه نحو ما فيه سعادة الشعب الإيراني.
وأوضح مستشار قائد الثورة الإسلامية أن حادثة اليوم أظهرت مدى عدم ثقة أمريكا؛ فقبل هذه الأحداث، أعلن ترامب أن المفاوضات ستتم، لكنه قبل ذلك نسق هذا الإجراء مع الكيان الصهيوني.
وذكر أن الأمريكيين لديهم رئيس كالمهرج، وأن ترامب أظهر أنه لا يمتلك سلوكا دبلوماسيا حكيما؛ مردفا : لقد أعلن نتنياهو بحق أن هذه العملية هي قيامة، ولكنها بالتأكيد قيامة لهم لأنهم ورطوا أنفسهم مع شعب عظيم.
وفي معرض إشارته إلى سلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير بشأن الأنشطة النووية السلمية لإيران، قال “لاريجاني” : إن هذا السلوك المتسرع الذي حدث في الوكالة، والكلمات السخيفة لأمينها العام، أظهرت أنه يجب اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الوكالة.
كما أكد أنه يجب أن تتخلص المنطقة من شر هذا الكيان؛ سيستمر هذا الصراع بضعة أيام كما يقولون، لكنه سينتهي بخير للشعب الإيراني؛ مشددا على أن القادة العسكريین يقومون بعملهم، لكن الأمريكيين سيرون نتيجة سلوكهم المهرج.
ويذكر أن الكيان الصهيوني شن فجر اليوم الجمعة، هجمات على مناطق بطهران، وتعرضت عدة مبان سكنية للقصف في هذه الهجمات.
وفي هذه الهجمات، استشهد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء “حسين سلامي”، وعضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية “فريدون عباسي”، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء “محمد باقري”، وقائد مقر “خاتم الانبياء (ص) اللواء “غلام علي رشيد”، والعالم النووي ورئيس الجامعة الحرة الدكتور “محمد مهدي طهرانجي”.