منظمة الطاقة النووية الإيرانية:

مُجمّع “الشهيد أحمدي روشن” للتخصيب تضرر نتيجة العدوان الصهيوني

أصدرت منظمة الطاقة النووية الإيرانية بيانا اليوم الجمعة حول العدوان الهمجي الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران وأعلنت فيه : ان اجزاء مختلفة من مجمع شهيد أحمدي روشن (نطنز) للتخصيب تعرض لاضرار نتيجة هذا العدوان والتحقيقات جارية لتحديد حجم الخسائر ولم نتلق حتى الآن أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية فيه.

وجاء في البيان الصادر عن منظمة الطاقة النووية الإيرانية : فجر اليوم، قام الكيان الصهيوني، في عمل وحشي ومخالف للقوانين الدولية، بالهجوم على مناطق سكنية، مما أدى إلى استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء الايرانيين بالإضافة إلى مجموعة من المواطنين بينهم نساء وأطفال.

 

وأضاف البيان : إن مجمع الشهيد أحمدي روشن (نطنز) للتخصيب، لحق أضرار بأجزاء مختلفة منه والتحقيقات جارية حاليا لتحديد حجم الأضرار. ولم يتم تلقي أي تقارير حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الكوادر المتمركزة في الموقع المذكور.

 

وتابع : كشفت التحقيقات التي أجريت أنه لم ينتشر أي تلوث إشعاعي أو كيميائي خارج الموقع؛ مصرحا بأن هذا العمل من جانب الكيان الصهيوني يتعارض مع القوانين الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس المحافظين والمؤتمر العام ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

 

وأضافت منظمة الطاقة النووية الإيرانية : على مدار العامين الماضيين، وعقب التهديدات المتكررة من قبل الكيان الصهيوني ضد منشآتنا النووية، بعث رئيس المنظمة رسائل مختلفة إلى السيد “غروسي” المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأجرى معه محادثات، مطالبا إياه، نظرا لمسؤولياته القانونية، بإدانة هذه التهديدات وللأسف، حتى هذه اللحظة، وحتى بعد وقوع الهجوم، لم يتخذ المدير العام أي إجراء في هذا الصدد.

 

كما جاء في البيان : في الوقت الذي انحرفت فيه الوكالة بإعداد تقارير سياسية متحيزة بناء على معلومات مزورة وردت من الكيان الصهيوني عمليا عن مسارها المهني وحيادتها، تعتبر منظمة الطاقة النووية الإيرانية هذا الصمت نوعا من التواطؤ مع الكيان الصهيوني، وتعتقد أن الوكالة قد تدهورت بهذا الشكل إلى حد أنها أصبحت أداة في يد الكيان الصهيوني، وفقدت مصداقيتها كمنظمة دولية مرموقة.

 

وأكد البيان أن هذا العدوان يمثل فشلا للوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب تقصيرها غير المبرر وعدم قيام المدير العام بدوره المهني والمحايد، بما في ذلك توفير الأمن للمنشآت النووية السلمية الخاضعة لإشراف الوكالة.

 

وختم البيان بالقول : لا شك أن الضغوط السياسية، التي ترافقت هذه المرة بضغوط عسكرية، لن تضعف عزيمة العلماء والخبراء والموظفين الايرانيين العاملين في هذه الصناعة المشرّفة. وهؤلاء الفخرون، على عكس رغبات الأعداء، سيتابعون بارادة اقوى الأهداف السامية للبلاد في الارتقاء بصناعة الطاقة النووية إلى أقصى حد.

 

المصدر: وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء