قاليباف: حان وقت الانتقام

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي "محمد باقر قاليباف"، على أنه قد حان الوقت للانتقام، وسيتم هذا الانتقام بأي وسيلة أو طريقة.

وفي أعقاب عدوان الكيان الصهيوني واستشهاد عدد من القادة والعلماء النوويين والشعب الأعزل في البلاد، أصدر قاليباف، بيانا أكد فيها على ان يد العصابة الصهيونية الإجرامية والإرهابية الشريرة قد تلطخت مرة أخرى بدماء القادة والمجاهدين في إيران.

 

وأضاف قاليباف: أتقدم بالتعازي واسمى التبريكات الى قائد الثورة الاسلامية و الشعب الايراني واسر الشهداء الكريمة باستشهاد قادة وعلماء الجهاد والاستشهاد وجمع من أبناء وطننا الأبرياء.

 

وتابع قائلا: لقد أظهر الكيان الصهيوني المجرم من خلال مهاجمة المراكز السكنية أنه أكبر عدو للإنسانية وأشرس عدو للشعب الإيراني، ولكن ينتظره هو ومؤيدوه رد مؤلم وعقاب شديد من محاربي الاسلامي يجعلهم يندمون على فعلتهم.

 

وذكر أنه حان وقت الانتقام، وسيُنتقم بكل الوسائل والطرق مؤكدا على انه لن يتم تركهم وشأنهم، وستوجه لهم ضربة قاضية،موضحا انهم من بدؤوا هذا الامر وايران وستنهيه إن شاء الله.

 

وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في بيانه هذا، إن الشعب الإيراني النبيل يعرف أبناءه البررة والمخلصين في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين لطالما كانت الشهادة أمنيتهم الدائمة،فهم الرجال المناضلين والمضحين من اجل الشعب والوطن ومستعدون لمواجهة العدو والحاق المرارة به.

 

وفي ختام بيانه، أكد قاليباف: نقسم بدماء إخواننا الشهداء الطاهرة أن ندافع عنكم وعن وطننا الحبيب حتى الرمق الأخير. دماء الشهداء نورنا، وقد تعلمنا منكم درس الصمود والثبات. سنحرم على أعدائكم النوم، وسيركع العدو أمامكم من جديد. وَ لَیَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ یَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِي عَزیزٌ.

 

يذكر أن الكيان الصهيوني شن فجر اليوم الجمعة، هجمات على مناطق بطهران، وتعرضت عدة مبان سكنية للقصف في هذه الهجمات.

 

وفي هذه الهجمات، استشهد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء “حسين سلامي”، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء “محمد باقري”، وعضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية “فريدون عباسي”، وقائد مقر “خاتم الانبياء (ص) اللواء “غلام علي رشيد”، والعالم النووي ورئيس الجامعة الحرة الدكتور “محمد مهدي طهرانجي”.

 

المصدر: وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء