الكيان الصهيوني ارتكب خطأً استراتيجياً

بروجردي يشدد على ضرورة استمرار الرد على الكيان الصهيوني

أصدر قائد الثورة الإسلامية أوامر إطلاق النار بحزم شديد، وعلى الفور تحركت شبكتنا الصاروخية بقوة أكبر بكثير مما وعدت به في الوعد الصادق 1 و2.

أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي نجاح عملية “الوعد الصادق 3″، قائلاً: إن إسقاط دفاعات الجيش لطائرتين من طراز إف-35 فائقتي التطور، واللتين لا ترصدهما الرادارات، كان عملاً فريداً من نوعه على نطاق عالمي، وهو دليل على هيبة الجمهورية الإسلامية؛ ويجب أن تستمر هذه الأعمال حتى هزيمة الكيان الصهيوني على الرغم من كل الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة والغرب.

 

وصرّح علاء الدين بروجردي بأن الكيان الصهيوني ارتكب خطأً استراتيجياً ونفذ هذا العمل الأحمق والغبي، وقال: بطبيعة الحال، لم يكن هذا العمل بدون دعم الولايات المتحدة وموافقتها؛ في البداية، أعلن ترامب، المعروف بتردده، للعالم أننا لم نكن على علم بهذه الأحداث وأنها نُفذت دون تنسيق منا، ولكن بعد استشهاد عدد من علمائنا وقادتنا، غيّر موقفه وأعلن بغطرسة أننا أعطينا مهلة 60 يومًا، وفي الحادي والستين، حدث هذا؛ فأعلن ترامب نفسه شريكًا.

 

وأضاف: “ظنّوا أن تعطيل منظومتنا الدفاعية يُنهي المهمة، لكننا استدركنا الأمر سريعًا؛ وقام قائد الثورة الإسلامية ،بتعيين خلفاء لكبار القادة العسكريين، في غضون ساعات قليلة، وتم الإعلان عنه، وتحدث هو بنفسه مباشرةً إلى الشعب عبر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية”.

 

وقال بروجردي : لقد أصدر قائد الثورة الإسلامية أوامر إطلاق النار بحزم شديد، وعلى الفور تحركت شبكتنا الصاروخية بقوة أكبر بكثير مما وعدت به في الوعد الصادق 1 و2، ورغم سعيهم لإصلاح عيوبهم الدفاعية والقبة الحديدية في العمليات السابقة ، وحصولهم على أنظمة جديدة من الولايات المتحدة، إلا أن صواريخنا اجتازت جميع دفاعات الكيان الصهيوني .

 

وأكد بروجردي: في هذه العملية، نجحنا في ضرب مراكزهم الحساسة، وضربنا وزارة الحرب، ومركز الأبحاث النووية، والقواعد الجوية. ومن أهم ما حدث لأول مرة في العالم، أن دفاعات الجيش نجحت في إسقاط طائرتين من طراز F-35 فائقتي التطور، وهما قادرتان على التخفي عن الرادار. كان هذا إنجازًا عالميًا فريدًا من نوعه، يُظهر هيبة الجمهورية الإسلامية، وأعتقد أن هذه الإجراءات يجب أن تستمر حتى هزيمة الكيان الصهيوني، ورغم كل الدعم الأمريكي والغربي.

 

يذكر أن الكيان الصهيوني شن فجر امس الجمعة، هجمات على مناطق بطهران و مدن أخرى في البلاد وتعرضت عدة مبان سكنية للقصف في هذه الهجمات.

 

وفي هذه الهجمات، استشهد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء “حسين سلامي”، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء “محمد باقري”، وقائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية العميد “أمير علي حاجي زادة” وعضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية “فريدون عباسي”، وقائد مقر “خاتم الانبياء (ص) اللواء “غلام علي رشيد” والعالم النووي ورئيس الجامعة الحرة الدكتور “محمد مهدي طهرانجي”.

 

 

المصدر: الوفاق/ارنا