وأكد مانشيني، الذي قاد الآتزوري لتحقيق لقب يورو 2020، أنه يريد تصفية الخلافات مع رئيس الاتحاد الإيطالي غابرييلي غرافينا، مشيراً إلى أنّ رحيله عن المنتخب عام 2023 كان خطأً كبيراً.
ولم يستمرّ مانشيني، الذي تولّى تدريب المنتخب السعودي بعد مغادرته إيطاليا، سوى عام واحد قبل أن يرحل عن منصبه، ليعود الآن إلى دائرة الترشيحات لقيادة الآتزوري مجدّداً.
وقال صاحب الأعوام الـ60 في حديثه لصحيفة “لا غازيتا ديللو سبورت”: “لا يوجد شيء أجمل من تدريب المنتخب الوطني، الفوز مع إيطاليا له طعم خاصّ، وأتمنّى أن أعود مجدّداً”.
وأشرف مانشيني على تدريب منتخب إيطاليا في 58 مباراة، حقّق خلالها 38 انتصاراً، وتعادل في 12، وخسر 8 مباريات، لكنّ إخفاقه في التأهّل إلى مونديال 2022 كان النقطة السوداء في مسيرته مع المنتخب.
ورغم تصريحاته، تشير التقارير إلى أنّ جينارو غاتوزو هو المرشّح الأبرز لتولّي قيادة المنتخب الإيطالي في الفترة المقبلة، مما يجعل عودة مانشيني غير مؤكّدة حتى الآن.
يذكر أنّ المخضرم كلاوديو رانييري رفض عرضاً لتولّي تدريب منتخب إيطاليا، مفضّلاً البقاء في منصبه الحالي داخل نادي روما كمستشار فني.